عشقني مليونير 1

❤️الفصل السادس ❤️

بسم الله

=========

الحب...... الوفاء.... الامن........ العشق ...... الاخلاص

كل هذه الامور تريدها اي فتاه في شخص مخلص لها لها فقط.... ولكن جميلتنا رغم انها شعرت بكل هذه الاشياء مع مهووسها .... لكنها عزمت على أن تبتعد عنه مهما كلف الأمر..........

ولكن مع مليونيرنا العاشق...... فهذا مستحيل يا صغيره.... فهو يعشق انفاسك التي تظفريها ..... ويغار من الذي تستنشقيها .... نعم هذا المتجبر القاسي الذي كان يقدس تفاصيل الانثى ويفعل معها ما يحلو له فقط لارضاء شهوته..... اصبح الان لا يرى في حياتي غير صغيرته المثيره..... والتي يتمنى ان يدخلها الى جناته ويعلمها كيف يكون الغرام........

كان سما تعمل على احد الملفات بالمكتب الخاص
بنهي ...... وبينما هي كانت مندمجه في عملها رن الهاتف
الخاص بها...... زفره بضيق عندما رات المتصل... ومن
غيره هذا العاشق...... لم تجيب فهي عزمت عن ان
تتجاهله....
وصلتها رساله نصيه.... مكتوب بها

((خمس دقائق الاقيك في مكتبي... واياك ما تجيش)) ((عشان انا لو جيت مش هيعجبك اللي انا هعمله))

اغتاظت كثيرا من اوامره الذي يلقيها عليها..... فاتجهت سريعا خارج المكتب وصعدت للاعلى وهي غاضبه......وقفت امام مكتب السكرتيره الخاصه بجاد وقالت وهي تلهث

=مستر جاد طلبني.... ممكن تدي له خبر

نظرت لها السكرتيره من اعلى الى اسفل بتعالي وقالت

=اسمه جاد باشا.... واستني هنا خمس دقائق وراجعه لك

نظرت لها سما بضيق ولكنها صدمت عندما اغلقت الباب....بقوه بوجهها..... فقالت لنفسها بغيظ

=جاتك القرف وانت شبه البومه

وما هي الدقيقه ورات هذه البومه.... اقصد السكرتيره
تفتح الباب... وتقول لها بخوف

=اتفضلي يا انسه سما

تفاجات سما من تغيرها المفاجئ..... ولكنها نظرت لها
وابتسمت بشماته ودخلت الى الداخل... ثم نظرت الجاده

عندما قال=تاني مره لما تيجي......... تدخلي على طول من غير استئذان......

نظره سما السكرتيره التي كانت تقف وتتابع ما يحدث بفم مفتوح وغير داخل عيناها..... ابتسمت سما بشماته ونظرت لها بشهر

وقالت وهي تنظر لها بمكر جعل هذا العاشق الذي يراقبها يريد ان ينقض عليها ويلتهمها

=سمعتي يا توتو...... يلا روحي شوفي شغلك

نظرت لها السكرتيره بغيظ ولكنها كتمت بداخلها خوفا من هذا القاسي.... خرجت ولكنها التفتت عندما امسكت سما مقبض الباب ... ونظرت لها بكيد ثم اخرجت لها لسانها وقامت بقفل الباب بقوه كما فعلت.. استشاطت السكرتيره غيظان ثم ذهبت الى مكتبها وهي تتوعد لها ......