المقدمة ..
في دفاترنا القديمه ..
دفاتر الذكريات كما كنا نسميها ، حيث كنا نكتب فيها تعريفاً عن انفسنا لانفسنا ..
نحب اللون الاصفر مثلا ونحب من الاكلات مالذ وطاب ونحب فلان الفنان ونحب من الاغاني الكثير ونحب ونحب ونحب ..
نذكر كل مانحب في كل المجالات التي تستهوينا في تلك المرحلة العمريه كأننا لانعرف من نحن ولا ماذا نحب ولامن نحب ..
نكتب كل شيء وفي النهاية لايقرأه احد سوانا ..
نكتب كل شيء الا الاشياء التي لانحبها ..
وان كان لنا اصدقاء فربما سمحنا لهم بأن يقرأوا هذه الاسرار الخطيره ..
ويشاركونا ببعض اسرارهم ..
وان كانوا مقربين جدا فلربما طالبناهم بكتابة بعض المجاملات القصيره ..
والعبارات المثيره ..
مثلاً ...
اتذكر ان كتب لي ابن عمي مرة في دفتر ذكرياتي عبارة لم اتخطاها يوماً ..( كوني كالشمعة تحرق نفسها لتضيء للاخرين طريقهم ) ...
الان بعدما اوشكت على ان اتم الاربعين من عمري اتساءل ...
هل بقي من الشمعة شيء ياترى ؟؟
ام انها ذابت بالكامل ؟.
.
.
بطّل لا تِظل لَـين
ترى العَاد الغلط مَرتين
يُعرف گَلبك حنيّن..
.
.
.انتظروني قريباً ان شاءالله في ملحمه جديده من ملاحم الواقع لنكتب ذكريات جديده معاً ونتذكر ذكرياتنا القديمه سوياً .