payback-مُـترجمـة

75

~~~

كان ذلك اليوم الذي انجرفت فيه مع متعة التشابك معه مرات عديدة حتى فقدت العد، ولكنني تمنيت أن أمحو تلك الأوقات من ذاكرتي، لم يكن ذلك فقط لأنني كنت غارق في المتعة الجسدية، بل كان ذلك لأنني كشفت عن مشاعري بالبكاء، وشعرت بوجودي بوضوح، إنه أمر غريب، لكن الشعور بالذنب يصبح أكثر وضوحًا عندما تشعر أنك على قيد الحياة

كل هذا كان بفضل الرجل الذي أيقظني وظل يمارس معي الجنس حتى الصباح، كان الأمر صعبًا حقًا، لكن السبب الذي جعلني أغادر الفندق في الصباح كان خوفي من أنه إذا بقيت، فقد يتغيب عن العمل ليوم آخر ويهاجمني مرة أخرى

علاوة على ذلك، لم أكن أرغب في الاستسلام لشخص بدا غير متأثر، اللعنة عليك أيها الأحمق الذي لا يفهم مفهوم 'ضبط النفس'، تظاهرت بأن كل شيء على ما يرام وحافظت على رباطة جأشي حتى غادرت الفندق وخرجت من سيارة الرجل، لقد تحملت الأمر، ومع ذلك، لم يكن لدي حتى القوة لشتمه بينما كنت أتظاهر بالهدوء

"أنزلني هنا"

عندما طلبت منه أن ينزلني بالقرب من مبنى المكتب، لم ينتبه الرجل واستمر في القيادة، واصلت مراقبته، وبعد ذلك فقط استجاب لي

"سأوصلك إلى المكتب"

"أنا فقط لا أريد أن أبرز بدون سبب"

تذمرت واستدرت لأجده يميل رأسه قليلاً كما لو كان في تفكير

"لا تفكر في القيام بأي شيء أحمق"

"ماذا أفكر؟"

"تريد أن تفعل ما قلت لك ألا تفعله"

ابتسمت شفتاه ابتسامة طويلة منحنية، ثم نظر إليّ بنظرة مرحة، وكأن كلماتي كانت مسلية إلى حد ما

"كنت أفكر في العودة إلى الفندق بدلاً من المكتب، ولكن ربما يكون من الممتع أن أقف بارزًا في العمل"

رغم أن صوته كان يضحك، إلا أنني لم أستطع أن أضحك معه

كلما تعرفت عليه أكثر، أدركت أن السر غير العادي الذي سمعته عنه عندما قابلته لأول مرة على سطح المبنى كان حقيقيًا، لم يكن كلامه مزاحًا، تنهدت وحذرت

"حسنًا، أنا مشغول، لذا لا تفعل أيًا منهما"

"آه، هل أنت مشغول بالانتقام؟ حسنًا، أعتقد أنني سأضطر إلى إزالة هذه العقبة المزعجة بسرعة من أجلك"

كانت الكلمات الأخيرة التي نطق بها تبدو وكأنه يتحدث إلى نفسه، وهو ما أثار دهشتي بعض الشيء، هل بدا انتقامي سهل مثل إخراج القمامة؟ لقد جرح كبريائي قليلاً، ولكن بعد ذلك فكرت على الفور في الرئيس كيم وسونغ ميونغشين، قبضت على فكي، وفكرت في ذلك الأحمق، كان علي أن أفعل كل ما في وسعي لإسقاطه، لذلك لم أكن أرغب في الظهور مع المدير يون في الشركة