وشمَ مُچرم .

10 4 0
                                    

اورثلي جكَارة وآتمَل عيونك !!

.
.
.
في نهاية ديسُمبر الماضي
استمعتُ الأغاني (هيثم يوسف) طوال أيام، كتبتُ نصوصً كثيرأ، كتبتُ بها كم أنني أحتاجكَ، وَ كم أشتاق أليك، راودني شعورًا بإن أكتب لك رسالةً مليئة بالحُب وَ الخذلان، وَ للآسف أن هذهِ المشاعر المتخبطة آتت منكَ أنتَ، هذهِ المشاعر آلتي أعيشها لا أستطيع تحملها أكثر، أنني لا أستطيع تمالك نفسي عنكَ، أشعر بكَ في كُل شخصٌ يمر أمامي، أرى عيناكَ الغاضبة في ملامحهم، هيئتكَ، صوتكَ ضحكتكَ، حتى هذا النسيم الجاف أشعر بهُ يحمل رائحتكَ، هلّ مَا زلتَ تحُبني، تنتظرني، تتذكرني في هذا الشتاء ؟، برغم أنني أتألم لمقدار مشاعري آلتي لا تُحصى، لكن امتلئت خانة الإرسال، حينها توقفت عندما أدركت أن الحروف وَ النصوص لا تجدي نفعًا بعد الان، لذا لَم أبعث ، وَلأ حتى أقوم بنشرِ مَا أكتبه، أحتفظ بالنصوص، خوفًا منكَ وَ مِن مشاعري، لا إعلم كم سأبقى على هذا الحال ! لكنني أعلم تمامًا أن ديسمبر سيتهجم بكُل شراسة على ذكرياتي معكَ وَ يخرجها ألى سطح حنيني، سينتابني الغضب وَ أتي لأكتب عن سخطي وَ برائتي معكَ، سأرمي غضبي بهذهِ الأوراق آلتي أصبحت دوائي،  وَ في كُل مرة أكتب وَ اقول عنها الأخيرة وَ أفشل، حقًا لا أستطيع أن لا أكتب إليك، يشدني الشوق وَ الآلم معًا، أو بالأحرى وَ لأكون أكثر صدقًا، لقد اعتدت على الكتابة إليك، لا يهمني أن كانت كتابتي بائسة وَ غير مرضية، ألا انني أضع صدقي بها

-عَ

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 04 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

 ديَسُمبر || شعِر .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن