"أمُومةٌ دافئةٌ، وضَحكاتٌ تحتَ المَطرِ، لحظاتٌ بَريئةٌ"
"بقلمي أنا "الرَميم"
••••••••••••••••••••عام 2002...
~في مساء شتوي هادئ، تجمعت الغيوم في السماء وبدأت قطرات المطر تتساقط بهدوء، وقفت روح أمام النافذة وعيناها تراقبان قطرات المطر بفرح...
-روح راحت ركضت لزمت أيد أمها و تگمز:مامي أليد أتلع بالموتل حباابه حبااابه
-أم أيمن:لا ماماتي باردة بره تتمرضين بعدين بطينچ تگوم توجعچ وتصيرين أوااا
-روح قوست شفتها بحزن:حبااااابه وَله ما أتملذ
-أم أيمن بأبتسامة:ماما چم حرف متلفظي موتيني
-روح:شنو كابا چم واحد هنه عشله عشلين
-أم أيمن ضحكت بصوت عالي:ليش ماما هنه چم حرف علمود أنتي عشرة عشرين متلفظيهن
-روح:شثوي لعد
-أم أيمن:هممم لازم نگص لسانچ
-روح فتحت عينه بصدمة وشهگت:تگثووون
لثاااني بعد ما أحچي وياتم ومتثمعون ثوتي وتذلون تبتون تبتون بثيته
-أم أيمن گرصت روح من خدودها:شنو هل لسااان هذا هاا
-روح بدلع:أووي مامي عله كليف
-أم أيمن:يمه حبيبة ماميتها
-روح:ثدووووووك أذكلللللت
-أم أيمن بمزح:شذكلتي عيني
-روح تخوصرت وعقدت حواجبها:لتكلديين عليه
-أم أيمن ضحكت من گلبها:عمري أنتي ما أقلد عليج أني دا أتشاقه وياچ يله گولي شنو أذكرتي
-روح:ما كليتيلي كوثت الأميله
-أم أيمن باوعت على الساعة صار وقت نومت روح:يله لعد ركضي غسلي أسنانچ وللفراش هسه أجيچ
~روح راح تركض بفرح وأكيد أحلى فقره عدها التغسيل وكلعادة لازم أطول بالحمام...
-أم أيمن:روح ماما وينج ما كملتي
-روح طلعت تركص وتغني ونص ملابسها منگعه وشعرها هم غاسلته:حثل حثل بالثابون حثل حثل بالنعجون
-أم أيمن:ولج مامااا شوكت تبطلين هاي السالفة مال المي أكو واحد هيج يسوي
-روح:يلَ عاتي عاتي هسه أبدل وأثيل علوه
-أم أيمن:أوووف منچ أوووف شنو هل لسان البلوه عليمن طالعه هيج
-روح:عليچ
-أم أيمن فتحت عينه بصدمة:يااا ولچ أنتي شو صايره صلفة
-روح:وَله بابا يدول أنتي لثان مثل أمچ
-أم أيمن:يااا صخام بوجهي أني لسان بسيطة أني أعلمه
-روح:يله بديليلي لاح أتملذ
-أم أيمن:تعاي عيني خاتون تعاي أبدلچ
~أم أيمن بدلت لروح وشسورت شعرها وراحت روح تركض لفراشها بحماس وتغطت وطلعت رجلها من البطانيه مثل عادتها وأمها طفت الأضويه بقى بس ضوه خافت يدخل من النافذة المُطلة على الحديقة وبدت أم أيمن تسرد لروح "قصة الأميرة"...كان يا مكان في قديم الزمان...
-الأميرة:سلاام
-الأم:يا هلا بسورها ونورها
-الأميرة:وچفاچيرها وگدورها
-الأم بأبتسامة:شلونج اليوم شكو ماكو شنو صار ما صار
-الأميرة:ماكو شي كلعادة يجي الأستاذ يشرح وينطي طنون واجبات ويروح ومن نگلهم هوايه منلحگ يگولون عدكم اليوم من ترجعون والجمعة والسبت گعدوا أقروا عبالك ما عدنا شغل ثاني بس نقره
-الأم باوعت للأميرة صفح:أي سوودة عليه مو أنتي عشر عوائل برگبتچ طبخ وغسل وخبز
-الأميرة گامت تفتر وتضحك:أني الأمييرة عييني الفتاة المُدللـه
-الأم:تعاي أنطيني بوسة وصعدي بدلي ملابسچ علمود نصب الغدة
-الأميرة مدت خدها لأمها:بوسي
-الأم ضحكت وباستها:الله ليحرمني منچ بنيتي
-الأميرة:ولا يحرمني منچ أجه بابا لو بعده
-الأم:لا حبيبتي بعده بس قبل شويه خابرته چانوا ديجون هو والولد
-الأميرة صعدت دتبدل وسمعت صوت الجرس مال الباب نزلت تركض: أنييي أفتح الباب...-أبو أيمن:علوية الطفلة نامت أني شوكت أنام
-أم أيمن:يااا حبيبتي ما منتبه
-أبو أيمن:طبعاً متنتبهين غير دتسولفين قصة الأميرة وماخذچ الواهس
~أم أيمن گامت غطت روح وطلعة من الغرفة وتوجهت لغرفة أولادها أطمنت عليهم وراح لغرفتها أول ما دخلت للغرفة سدت الباب وخزرت أبو أيمن...
-أبو أيمن:خير يا ستار شبيچ تخوزرين
-أم أيمن:منو لسانها طويل
-أبو أيمن:بتچ
-أم أيمن:لا واللله أولاً هي بتنا مو بتچ وثانياً منو گايل لروح أنتي لسانچ طويل على أمچ
-أبو أيمن ضحك بصوت عالي:أنييي ما گايل هيييچ
-أم أيمن:والله گايل هي بتك گالت
-أبو أيمن:مو قبل شويه چانت بتنا
-أم أيمن:أي هي بتنا بس ليش تحچي عليه أني أصلاً مينسمع صوتي
-أبو أيمن:وين أكو مثلچ عيني أنتي
-أم أيمن:شمدريني وين تلگه وحدة تحبك بگدي والله يا الله شايف نفسه
-أبو أيمن لازم ضحكته ويحچي:هاا منو شايف نفسه
-أم أيمن:أشش لتصيح الجهال نايمين
-أبو أيمن:يله تعاي نايمي
-أم أيمن:ما أنام يمكن مو لساني طويل
-أبو أيمن:يابه غلطنه ومنچ السماح ويا حچايه ردي لمكانچ هاهيه
-أم أيمن باوعتله صفح:أيي هاهيه
~نامت العائلة بسلام لتستيقظ صباحاً على صوت روح وهي تصرخ...••••••••••••••••••••
"في تلك اللحظات، كانت السعادة تملأ الأجواء، ولكن..."لتنسون أتابعون حسابي al_remim@
جميلاتي تعليقاتكم وتصويتاتكم هيَ الي تشجعني أستمر...
كتبولي توقعاتكم للبارت القادم شنو؟؟!
أنت تقرأ
اللحظة الفاصلة
Romanceهكذا ستبدأ حكايتنا في عتمة تلك اللحظات الفاصلة ، حيث تختلط الخيانة بالوفاء ، والدموع بالأمل ، فكل شخصية تقف عند مفترق طرقها الخاص ، وفي كل خطوة تتخذها، تكتب سطراً جديداً في قدرها، وبينما تتحرك عقارب الساعة ببطء نحو المجهول ، لا شيء سيكون كما كان ،...