هيلي

36 4 8
                                    

ضربت قدمها بالارض مع نظرة غاضبة ممسكه طرف فستانها الحريري

"هيلين كفى"

قالها بترجي لكنها تقف بثبات عند موقفها وتقول لا بصرخة غاضبة يترجاها الخادم لتقطع هذا الهراء قبل وصول الدوق الأكبر...

وجهه يعطي نظرات متوسله فقد يفقد حياته ان رأى والدها انها غاضبة

انه يدعو الهه ان يمر الأمر على خير من جهته
لكن للأسف...
وصل الدوق الاب وهو يرَ ابنته تقف بعدم اكتراث للضوضاء التي سببتها

"هيلين؟"

تقدمت مع نظرة شرسه
"عليك أن تراجع قراراك بشأن الكونت فالنتين"

قطب حاجبيه عند ذكر ذلك الاسم ووبخها بشدة
او تخيل انه وبخها
انه يكره هذا الرجل وخصوصاً أنه يحاول سرقة ابنته
الان طلب والدها منها بلطف ان تذهب للنوم وسيراجع الأمر غداً..
لم يعرف كيف يخبرها انه وجده مع امرأة غيرها لذلك فسخ خطبتهما وقرر تركها ترتاح وسيوصل لها الفكرة تدريجيا لكي لا تحزن

الان صراخ مدوي
تشهق وهي تمسك وجهها
"أنا..انا في روايتي المفضلة"

وقفت امام المرأة وهي تتفحص وجهها الأسؤ
..

انها ابنة شخصيتها المفضلة

"لااا⁦(⁠ㆁ⁠ω⁠ㆁ⁠)⁩"

قفزت على السرير دافنه وجهها بنعومة الفراش لكن فكرة خبيثه خطرت لها
"هكذا يمكن عناقه ببرأة لانه ان يحب امرأة غير زوجته..و السيدة ميته فعلا.."

دخلت الخادمة تقطع جلوسها بالتفكير بوالدها
"سيدتي الصغيرة والدك ينتظرك الافطار..."

قاطع كلام الخادمه قفز هيلين و الركض للخارج دون تغير ثوبها حتى وهي تتخيل دفئ عناق شخصيتها المفضلة بعمق

لكن توقفت تذكراً بانها لا تعرف الطريق وهي تتباطئ لحقت بها الخادمة
اخذتها معها لتلمح ذلك الرجل لتحتظنه
"صباح الخير ابي"

تفاجئ كونها تغيرت بلحظة واحده وعانقها كذلك
"صباح الخير عزيزتي..لا اصدق ماذا هل نسيتي امر الكونت.."

امالت شفتها بعدم اهتمام..
"دعك منه والدي اهم"

كانت تحفظ القصة عن ظهر قلب وعلي أي حال كرهة ذلك الكونت اللقيط انه لا يساوي اي شيء امام مستواها

"إذا لن ترفضي مقابلة الدوق سميث!؟.. أريد رفضة لكن عليك لقائه كذلك"

لقد سبقته الطاولة لتقابل عينها ذلك الاشقر
كان عكس ما تخيلتته حتى عند قرأة وصفه
انه افضل بكثير بجسد مثالي مع اعين تشبه الصقر..

___
يتبع
.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 05 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

معالي الدوق سميث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن