~~~لقد جاءت المكالمة غير المتوقعة عندما تم بث الدراما لمدة حلقتين، لقد صورنا بالفعل الكثير من اللقطات، لكنها كانت دراما طويلة، لذلك كنا مشغولين بالتصوير لمدة أسبوع كامل، ربما كان ذلك بسبب قيامنا بالتحضير والتصوير لفترة طويلة، ولكن عندما تم بث الدراما بالفعل على التلفزيون، لم أشعر بالكثير
كان الجميع سعداء بالتقييمات المرتفعة، لكنني لم أهتم بذلك حقًا، كان من المهم فقط أن يكون لدي شيء أركز عليه وأشغل نفسي به، وربما لهذا السبب لم أستطع تجاهل الأخبار التي أخبرني بها مديري فجأة
"تايمين اه، هل تعرف أحدًا في السجن؟"
أجبت على سؤاله بـ "لا" قلق، لكنه لم يتجاهل قلقه وسلمني رسالة، كانت الرسالة موجهة إلي من السجن، ومكتوب فيها أن اسمي "لي تايمين (لي يوهان)"
"بما أنه استخدم اسمك الحقيقي، أعتقد أنه يعرفك من قبل، واسم المرسل هو....." هز رأسه وسأل بصوت متسائل
"أليس هذا هو نفس الشخص الذي طلب منك إرسال المال من قبل؟"
سلمت الرسالة بصمت وفكرت في شخص ما، يا إلهي، مزقت المغلف بعنف لأكشف عن قطعة من الورق، يا فاراك، فتحت المغلف ولم أجد سوى سطرين من النص، بخط صغير مرتجف
"أنا آسف، أرغب في مقابلتك"
وكان المرسل هو قاتل أخيه
***
بوم!
عندما سمعت صوت الباب الفولاذي السميك ينغلق خلفي، أدركت أن هذه كانت زيارتي الأولى للسجن، فكما كنت أعيش حياة بائسة، كان هناك عدد قليل من الرجال حولي ذهبوا إلى السجن، لكنني لم أكن بحاجة إلى زيارة، كانوا يخرجون بعد بضعة أشهر، ربما بعد عام أو عامين، لذا كان الأمر لا يُذكر
كان ما يفعلونه عادة هو ضرب الناس وسرقة الأموال وما إلى ذلك، لم يحصل أحد على أكثر من ثلاث سنوات، حتى أولئك الذين كنا نطلق عليهم اسم "الحصان البشري"، لذا فإن الحكم بالسجن لمدة عشر سنوات أو أكثر يعني جريمة تتجاوز ما يمكننا تخيله، القتل، مررت عبر طبقات أخرى من الأمن لأرى رجلاً كان سيقضي خمس سنوات أخرى على الأقل في السجن بتهمة سرقة مستقبل شخص ما
تم تفتيشي، تحسبًا لأي طارئ، ثم توجهت إلى غرفة الزيارة، لم أتعرف على أحد، حيث لم أشاهد التلفزيون سوى مرة أو مرتين، ولم يتعرف علي الحارس الذي كان أمامي أيضًا، والذي فتح فمه بتردد قبل أن يسمح لي بالدخول
أنت تقرأ
payback-مُـترجمـة
Romanceمُـكتملة لي يوهان الذي عاش حياة مرهقة كمحصل ديون، قرر أن يصبح مشهورًا للانتقام من حبيبه السابق، يلتقي برجل يُدعى يون جاي الذي يخبره أنه سيساعده، لم يكن يعلم أن جاي مساهم وشخصية معروفة في إحدى وكالات الترفيه الكبرى، ويتشاركان ماضيًا غريبًا مع بعضهما...