Kita Shinsuke

79 3 0
                                    

كنت جالسة على شرفة منزلك كالعادة بينما تشاهدين شاحنة زوجكِ الزراعية تتوقف أمام الممر المؤدي إلى المنزل عبر الحديقة.
لقد وصل لتوه بعد تسليم أول دفعة من حصاد الأرز لهذه السنة لمطعم أوسامو، أونيغيري ميا.

إبتسم عندما رآك و خرج من شاحنته يسير نحوكِ بينما تحدقين به بأعين حالمة.
إقترب منكِ بخطى ثابتة و وقف أمامكِ ليضحك بخفة على عدم ملاحظتكِ لذلك

"هل هناك شيء ما، عزيزتي؟"

كان يعلم أنكِ غارقة في أحلام اليقظة و إن قولك إنك سعيدة بقضاء بقية حياتك معه سيكون غير كاف لإثباتِ حبكما لبعضكما.

"سعيدة…فقط سعيدة"
قلتِ بإبتسامة و أعين حالمة و قد أفقتِ للتو من حلم يقضتكِ الذي تخيلتِ فيه نفسكِ و زوجكِ العزيز على كراسي هزازة في حديقة منزلكم و أحفادكم يلعبون حولكم.

أخرج ضحكة خفيفة من شفتيه، و هو يعرف بالضبط ما يدور في رأسك.
مشى نحو الشرفة و جلس بجانبك متكئًا إلى الخلف على الكرسي الهزاز الخشبي مغلقا عينيه رغبة في الحصول على بعض الراحة بعد رحلته الطويلة من الضيعة إلى وسط المدينة حيث مطعم أوسامو

"أنت تحلمين في يقضتكِ مرة أخرى، أليس كذلك؟"

"دون شك"
قلت  و ضحك بصخب ليضحك بدوره لكن بصوت خافت مرة و فتح عينيه لينظر إليك و يتغنى بضحكتكِ الفاتنة

"أراهن أنكِ دائمًا في عالمك الصغير، عزيزتي."

"أنت عالمي الصغير، عزيزي"
قلت بإبتسامة هائمة في تفاصيل وجهه الوسيم الذي لا تشوبه شائبة.

إبتسم، و تجعد زاوية عينيه قليلاً عند سماع كلماتك.
مد يده و أمسك يدك، شبك أصابعك الناعمة و الرقيقة بأصابعه الخشنة و القوية بينما يرفع يدك إلى شفتيه ويقبلها بكل نبل

"أنت تعرفين أنني أحب عندما تقولين أشياء مثل هذه."

"و أنا أعشق عندما تتصرف بنبل"
قلتِ و قد ظهرت حمرة خفيفة على خديكِ الممتلئين و قد لاحظ هو ذلك ليبتسم ،
ليس سراً أن رباطة جأشه وسلوكه النبيل الذي يتغير لشيء مثير فجأة أحيانا عندما تكونان لوحدكما هو ما جعلك تقعين في حبه في المقام الأول في ذلك اليوم منذ ثلاث سنوات.

"إذن أنت تحبين عندما أكون مهذبت ولطيفا، هاه؟"
قال بصوت مازح و نبرة لعوبة محاولا جعلكِ تحمرين أكثر، إنه يحب رؤيتكِ خجلة حقا.

"بل أعشق ذلك"
أجبته بنبرتكِ الحالمة و التي طعى عليها بعض الخجل و قد كان ما يزال يقبل ظهر يدكِ قبلات سطحية و متفرقة.

"حقا ؟"
يسأل، تلميح "حقا الآن؟"
*يسأل متظاهرا عدم معرفته و نبرة مازحة قد ملأت صوته.
حرك كرسيه أقرب إليك، و لا يزال ممسكًا بيدك. بينما ينظر إلى خديكِ الممتلئتين و المحمرين قليلا ليعض ​​على شفته بشدة محاولا كبت ضحكه

"هل تحبين كل ما أفعله؟"

"كل شيء"
أجبتهِ بهيام و قد ذبتِ حرفيا في صوته.

اتسعت ابتسامته قليلاً و هو يسحبك برفق أقرب إليه لتقفِ أمامه مباشرة، وجهكِ على بعد بوصات قليلة من وجهكِ يحدق في عينيك بينما يتحدث بصوت منخفض وناعم لتهب انفاسه الساخنة على وجهكِ

"سأفعل كل شيء وأي شيء من أجلك، أعدكِ عزيزتي"
همس

"لا أشك في ذلك"
همست بدوركِ ضد شفتيه بعد أن إنحنيتِ أكثر لمستوى جلوسه ليطلق ضحكة خفيفة و قد يرسل الصوت قشعريرة أسفل عمودك الفقري. يفع يده الحرة إلى وجهك، و أمسك خدك بحذر بينما نظرت عيناه في عينيك مرة أخرى. صوته أصبح  أكثر هدوءًا الآن كما لو كان ما سيقوله سرًا لا يجب أن يسمعه أحد غيركِ

"أحبك كثيرًا جدًا"

 |The village boy|

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

|The village boy|

haikyuu one shots حيث تعيش القصص. اكتشف الآن