ch : 10

140 13 16
                                    


jimin pov//





عندما يتعلق الأمر بالمال أو النشاط المادي سينكت النّاس أفواجًا أو حتّى مكانة إجتماعية ساذجة، لا تزيد سوى تزييفًا

هكذا يكون البشر بهذا العصر، حيث يطمسون هويتهم كأناس و يسعون للمتعة اللحظية و لا يهتمون بمقدار الألم الذي يزرعونه ببشري مثلهم.

سواء أكان صديقًا أم محبوبًا أم ابنًا لكنّك لم تكن كذلك أبدًا.

تبادلنا الأحاديث و اللقاءات و من خلالها شعرتُ بأنك جيد ثم رائع ، ثم مذهل، ثم مميز.

لم أحادث شخصًا يقدّس الجمال قبلًا و أنت؟ قدسّته و بجلّته كثيرًا ، تمامًا كما تفعل الآن و تقبّل شفتيّ بين خاصتك.

أستطيع الجزم و الإقرار، أنّ قبلاتنا لا يمكن للمحبين الآخرين أن يحصلوا عليها فلقيانا باللمسات يجعلني أشعر و ذلك أعمق بكثير من أنظر إليك أو أستمع إليك

على الرغم من أنني أستطيع فهمك من كلماتك المبعثرة التي لن يفهمها سواي ، أستطيع رؤية كل ما بك من خلال تواصل أعيننا

و لكنّي الآن، أشعر بأنني أدرك كل ما بكَ و فيك و يا له من شعورٍ عظيم أن يجد المرء شخصًا لم يحلم به قبلًا

و كأن الحياة أحجية طويلة، أساسها غير ثابت كعوامل متغيرة مع الظروف و أنت كنتَ من يخبرها بأنها ثبتت بملكيتك السلامية، تخبرها بأنك تهتم و تسعى بأن تبقى بجانبك .

تلك الحياة المليئة بالرضوض و الخدوش، أحببتها هي و لا سواها من السبعة مليارات الآخرين،سعيتَ لحل أحجياتها الناقصة واحدة تلوى الأخرى

و على الرغم من أننا لم نكن الأفضل بالتقبيل إلا أننا حضينا بقبلاتٍ مثالية و لا يشوبها سوى الكمال على الرغم من كونها المرة الأولى التي نتبادل الشعور الصادق لكيان أحبنا كأشخاص مختلفين، مبهومين بأعين الآخرين و مكسورين جدًا.

لربما كنتُ أسوء منك بتبادل القبل ، أو لربما أرى كل ما تفعله مثاليًا، حتّى أخطائك الساقطة سهوًا أو عمدًا، فما الذي فعلته شفتي السفلى المسكينة لتعضها؟

ألم تنبس قبل عدة ثوان أنها ألذ الشفاه بالكون؟أم لروعتها أردت سحقها و تذوقها؟ يا لك من شخص عنيف يا يونغي و أنا أحب ذلك.

لم يكن شيئًا صادمًا أن نحب الشيء ذاته، فنحن نتشابه كثيرًا كأن تعض شفتي و أصدر أنينًا لأثرها

وضعتَ كفك على خصري و أنا أعلم بحب إنزلاق كفك له و تناسقهما بانسيابية، لكنه حساس جدًا

أدمان مُعلم || YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن