هااااي اشتقت لكم كيفكم عزيزاتي؟؟😭💗💗
اتمنى تكونو كلكم بخيرر💗💗💗
145 فوت+200 تعليق=بارت
𓅪𓇢𓆸
عندما استيقظت في صباح الغد ما حدث البارحة كان مثل حلم غريب لم تستطع أن تستيقظ منه. كل شيىء يحدث يوحي بالعجب، كما لو أنها تمثل في مسلسل ما دون أن تدري.
أخبرها فيليكس قبل أن تصعد للشقة أن لورنزو متواجد دائما لحمايتها و أنه يسكن بجوارهما لذا لا يتوجب عليها أن تقلق، لكن لا يمكنها سوى أن تفعل، خاصة بعد رؤيتها لرجل مخيف يحاول أن يقتحم مكان سكنهما، فليست الوحيدة الآن التي قد تتأذى، بل صديقتها كذلك و هي لا تريد أن تخاطر بها. فلم يكن شخصا يريد الاقتحام لإخافتها فقط، بل طاردها و لم تدري ما كان ليكون مصيرها لو لم يتواجد فيليكس في ذلك الوقت لحمايتها.
تحدثت روزالين تحاول أن تستوعب ما قالته مارينا، حكت لها كل شيىء من البداية حتى عن لورنزو و عندها لم تشعر بتأنيب الضمير عندما شدت شعره بل تمنت لو اقتلعته في ذلك الوقت.
"إذا أنت تخبرينني الآن أنك ستتزوجين منه لأن والده يحاول أذيتك و تلك خطة حتى تعلم الصحافة عنك و بذلك ستكون الأنظار عليك و بهذا هو لن يمسك لأن اٌسمك سيكون مرتبطا بهم.."
"نعم."
كانت تلك الفكرة أكثر غرابة عندما قالها شخص آخر.
"مارينا، هل أنت متأكدة من أن هذه ليست إحدى خططه؟ أعتقد أنه خبيث و يحاول فقط أن يجرك إليه بطريقة أنت تكونين موافقة فيها! أنا ضد هذا."
إعترضت روزالين على الأمر و تفهمت الأمر. لقد فكرت مارينا بتلك الطريقة في الثواني الأولى، و لكن عندما تعمقت في الأمر أدركت أنه لن يجعل رجلا غريبا يطاردها، خاصة في السلالم. فماذا لو تعثرت و سقطت أو شيئا من هذا القبيل؟ لابد أنه سيفكر بشيء مثل هذا.
"لا تقلقي. لن يكون لمدة طويلة، فقط لفترة."
مارينا بنفسها لم تصدق ما تقوله، كيف وافقت بتلك السهولة؟ كانت تفعل أي شيىء لتبتعد عنه و يا للسخرية إنتهى بها الأمر أن تقول نعم بنفسها.
سمعت هاتفها يرن لتقطب حاجبيها لأنها لا تمتلك أحدا ليتصل بها، لذا قد يكون شخصا أخطىء في الأرقام، أو ربما تكون شركة تريد دعوتها لمقابلة ما. حملت الهاتف دون التفكير مطولا و أجابت على الاتصال تحت أنظار صديقتها الفضولية.
"مرحبا، من معي؟
"تحدثت برزانة تنتظر من على الخط المقابل أن يقول شيئا.
أنت تقرأ
طريق خاطئ للولع
Roman d'amourبدأ بمراقبتها أولا معتقدا أنه إعجاب بسيط سيتلاشى مع مرور الوقت متوهما أن هذا سيكفيه، لكن الجشع تدخل و بدأ يسيطير عليه و يغرس بذور سمومه في عقله، لذا بدأ يرسل لها الهدايا و الرسائل راغبا في أن تعلم عن وجوده، و في نقطة ما عندما أدرك أنه لن يكون خيارها...