كانت تمطر كل يوم
لم تحتمل أن تنظر
عندما كانت تبكي... كان مرضها يزدادخرجت أحمل لوحاتي التي جمعتهما
كانت تلك اللوحات التي رسمتها خلاله مرضي
وفي الحقيقه أشفق علي نفسي فكل مرة اراها
وكل مرة وضعت بها لألوان علي رسمي
بثت با الفشل ...أخدت أحمل لوحاتي التلاث واتمشي با الحي
متجهة إلي مرمى القمامة بأخر الحي
كانت شوارع الحي مضيئه ومبهجة أكثر مني حتىأكملت المشي حتي شعرت بجسد يدفعني لتسقط كل لوحاتي التلاث اندفعت قليلآ للوراء وتقدمت لإمسك بيهم
دون لالتفات لمن اصتدم بيأنا اسفة هل تأديت
حالما سمعت هذه الصوت رفعت راسي لارى
سيدة في منتصف الاربعينيات ذات شعر قصير وملامح باهته مرتدية بدلة رمادية تبدو أنيقه ولا أظن أنها من هذا الحي !لا بأس ، لم أتادي
اردفت ماريان بابتسامه لطيفه
نزلت أجمع اجمع اللوحات وحاولت هيا با التالي مساعدتي
اوه هل حصل ليهم شي
أردفت السيدة بينما تلقي نظرة علي اللوحات وتبتسم وكانها اول مره تمعن النظر للفن
لا بأس ، علي كل حال انا ذاهبة لرميهم
أردفت بينما أمسك منهم لوحاتي أومات براسي مغادرة ولكنها سرعان ما وضعت يدها علي كتفي بقوة تلفتني لها مردفه
ماذا ؟ هذه الفن يرتمي با القمامة !
كانت ملامح الصدمه تشتق تفاصيلها المسنه نوعآ ما
بينما أردفت ماريان با أبتسامه بسيطه محاولة إصلاح الموقففي الحقيقة لم أحسن رسم وتلوين هذه اللوحات لهذه لا أظن بأنها تصلح لأن. أنا اسفة ولكني سارميها
أردفت مسرعأ حالما أكملت كلامي لالتفت مجددا ولكنها أمسكت كلتا لوحاتي ونظرت لي وكانها سوف تفترسني لتلقي علي عرض مهم يشتق طريقي ويغير حياتي
أمسكت بكلتا يداي عندما انزلت اللوحات بلطف ووضعهم فوق حقيبتهاأنظري الي ي فتاة ،
أنا جادة وانت فتاة موهوبة
أريد شراء لوحاتك
وشرائك أيضابدوت في حاله من الذعر والقشعريرة من الطريقة التي كانت تتكلم بها ممسكه كلتا يدي وعيناها تتلهئلئ
أنا اسفة ولاكن ي سيدتي هذه العرض...
قاطعت السيدة كلامي الذي لم اكمله لرفض عرضها ولكنها أفصحت عن أكمال عرضها الذي لا يسعدني رفضه ابدا
أنت تقرأ
جسر إلى القمر /Bridge to the moon
Acción{ ادريان بسادور ، قمر كابون } ( انت كجحيم ، كنت انا فقط السيئه لاستحقه. ) المافيا جزاء مني ... وانا جزاء منك قمري