تبدأ قصتنا عندما كانت ميرال في الجامعة تدير دروسها مع صديقها المقرب " فرات " ولكن في الحقيقة بالنسبة لها لا تعتبره كصديق تعتبرة كحبيب ولكن لا يمكنها الاعتراف لهُ في هذا الوقت ونفس الشيء " فرات " ..
" فرات وميرال " هم الأكثر شهره في القسم بسبب الخبرة في عمل تحليلات وايضاً بسبب مستوى الذكاء لديهم .... ولكن الفتاة التي تعرف بأن الطرفين معجبين ببعضهم هي " لارين " وهي صديقة مقربة جداً من " ميرال "
وبعد ان رجعت " ميرال " إلى المنزل وعندما دخلت إلى المنزل انصدمت مما رأتهُ ...!!!! ...كان ابن العم "ميرخاس" جالساً مع زوجته إلا ان أتاه اتصال من أب " ميرال " قائل ( ميرخاس ان لن تتزوج " بميرال سأقتل زوجتك والذي ببطنها ) ..... وغلق الخط وصدم مما سمعتهُ اذنه و زوجته " لارين " صديقة " ميرال " المقربة جداً ولكن " لارين " لن تخبر " ميرال " بأنها متزوجه ابن عمها وحامل منه !!!!! وعندما سمعَ ميرخاس ذلك الكلام ذهبَ ليجهز نفسه لكي يذهب لخطبة " ميرال " وعندما انتهى من التجهيز رائ زوجته وهي فرحانه بمولودها الذي لم يولد إلى الآن ومسكتهُ الغصه قائل في نفسة " اسف حبيبتي ولكن من خوفي عليكِ وعلى ابني سأفعل هذا " ...
بعد دقائق خرج ابن العم ليذهب ليخطب ابنة عمة " ميرال " ...
وبعد ساعة تقريباً وصل ميرخاس الي منزل والدين " ميرال " ولكن عندما وصل ميرخاس لم تكن " ميرال " موجودة في المنزل لأنها كانت في الجامعة وبعد نصف ساعة تقريباً وصلت " ميرال " وفتحت الباب بأستخدام مفاتيح المنزل ورأت المنظر التي كانت طوال عمرها لن تتمنى رؤيته ...
وهو خطبة وعقد قرأن لها .. وعندما دخلت إلى المنزل فُجعت وقالت ماذا تفعلان وماذا يفعل ميرخاس هنا وما يفعل هذا الشيخ هنا هل ستخطبون لأختي !!!!!!!!!
جرها أبيها واجلسها على الكرسي هامساً في أذنها وقال : كلا يا ميرال هذا عقد قرانك انتِ ...
نزلت الدمعة من عين ميرال وقالت في نفسها : لا اريد الزواج بهذا الميرخاس أنا لا أحبه أنا احبُ " فرات " وقالت يا أبي لماذا لا تصارحني بالموضوع ولم تسألني عن الأمر والدمعة في عينها ! ..... ثم صفعها كف وقال : لن اخذ رأيك في هذا الأمر وستتزوجين من ميرخاس غصباً عنك أيتها السافلة !!!!!!!....
ثم أوقفهم الشيخ وبدأ بسؤال ميرال اولاً : هل تقبلين بميرخاس زوجاً لكِ وأب أبنائك في المستقبل ؟ ثم همس أبيها بأذنها قائل : ان لم توافقي فسترين الذي لم تريه مني !! ثم نزلت دمعة من عينها ونضرت إلى ميرخاس لمدة دقيقة تقريباً وقالت : ن_ع_م .. قالتها بشكل متقطع ....
ثم سأل الشيخ ميرخاس " هل تقبل ب " ميرال " زوجةً لك وأم أبنائك ؟ثم نضر ميرخاس إلى عينها لمدة دقيقة وقال نعم ...!
ثم قال لهم الشيخ قبلو بعضكم .... ثم رفضت ميرال تقبيله ولكن ميرخاس جرها اليه وقبلها من رأسها ثم أبعدت " ميرال " نفسها ...
أنت تقرأ
YOU ARE MY DESTINY .
Science Fictionتُحكي القصة عن فتاة في الجامعة في قسم التحليلات تعيش مع عائلتها المتكونة من خمس أفراد " أخ واخت وأب وأم " ولكن بعد فترة جبرها أبيها من ان تتزوج " ابن عمها " المتزوج لتبدأ القصة من هنا ..... 📺