3

62 1 0
                                    

بعد أسابيع في حفلة العشاء في البيت الأبيض

ظل تشانيول ينتظر بيكهيون طيلة الحفلة لكنه تأخر إلي أن حضر و حتي بعد ما حضر لما يستطيع الحديث معه أو الأقتراب منه كان بيكهيون يتجنبه بشكل واضح لذلك ذهب تشانيول إلي حارسته الشخصية ليطلب منها خدمة

"احتاج إلي مساعدتك"

"أين التهديد ؟ هل أخلي القاعة ؟"

"ماذا ؟ لا أنا فقط أحتاج إلي التحدث إلي بيكهيون علي انفراد "

"الغرفة الحمراء أفضل ما بوسعي فعله إن أخذته أكثر من ذلك فسيصعقك فريقه الأمني "

.........................
ذهب تشانيول إلي الغرفة لينتظره هناك و ظل يتحرك من مكان إلي آخر و يختار الوضيعة التي يريد أن يراه بها عندما يصل إلي أن فتح باب الغرفة و دخل بيكهيون

" أعرف أنني مدين لك بتفسير تشانيول و كان سلوكي غبيآ ..."

"اصمت توقف عن التحدث "
وسحبه من رأسه ناحيته و قام بتقبيله بقوة دفعه بيكهيون لثواني ثم قام بوضع يديه حول رقبة تشانيول و جذبه إليه مرة أخرى قام تشانيول بدفعه علي الحائط و رفع أحدي ساقيه و لفها حول خصره .

قاطعهم دخول حارسة تشانيول لكي يسرعوا لكن عندما رأتهم ذهبت سريعا و قام بيكهيون بدفع تشانيول عنه و ظل ينظر إلي الكتب و تشانيول كان يلعب في الأزهار التي علي الطاولة .
..........................

خرجا من الغرفة التي كان بها و ذهبا إلي قاعة الأحتفال

" إذن هل ما زلت ...." قال تشانيول

"منتصب بشدة "

" يا انتصابك الملكي "

"ها أنتما " قالت والدة تشانيول

" رئيسة الوزراء هذا ابني أليكس "

" تسرني رؤية أنك وسموه الملكي في علاقة جيدة و لستما علي الأرضية "

" أجل يا رئيسة الوزراء أنا و بيكهيون أسعد بكثير و نحن واقفان " بينما هو يتحدث قبض بخفة علي مؤخرة بيكهيون مما جعله ينتفض

" كل شئ بخير سموك "

" أجل أنا سعيد جدا لوجودي هنا "

" آمل أن تمر الليلة من دون أن يتسببا في فضائح "

"مازال الوقت مبكرا أمي "

ابتعدت عنهما رئيسة الوزراء و والدة تشانيول لذا بقيا بمفردهما

" حسنا إليك ما سنفعله "

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Oct 13 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

Red, White And Royal BlueWhere stories live. Discover now