آلَعـــــــقـــــيـــــــّد

Ch2

⊰᯽⊱┈──╌❊╌──┈⊰᯽⊱

كي تعلم كم مر من الوقت، لا تنظر إلى الساعة بل أنظر إلى وجهك في زجاجتها.

⊰᯽⊱┈──╌❊╌──┈⊰᯽⊱

۩

في قريه في سيول كان يقطف ذي الثانيه عشر يجمع محصول التفاح كانت السعاده تغمره والده قادم اليوم

سوف تتجمع العائلة بي أكملها كانت السترة
البنيه بلا أكمام اسفلها قميص أبيض بي
ذراع منفوش وبنطال بني واسع

كانت خصلاته السوداء القصيره تلمع تحت أشعت الشمس الحارقه أخذ السلة ودلف
الى منزل جدته مسرعاً

قبل جدته على خدها وذهب اي غسل التفاح
ووضعه في الثلاجه سمع صوتها الصارخ
وهي توبخه

"لا تقبلني مره أخرى لقد أتيت للتو من الارض
فمك مليئ بي الاتربه لا أريد المرض"

ذم شفتيه وضع المحصول على الطاولة سمع
أصوات السيارة وعلم أنه والده نظر من النافذة وذهب يهرول من باب المطبخ
له

حضن والده بقوة وقبل خده بي ساعده
والده تذمر لي الطين الذي ملئ ملابسه
الجديده نظر لي يده وكان هو الفاعل

"أعتذر كنت أجمع محصول التفاح.."

دلف الجميع الى الداخل ولم يستطع ضم والدته لي ملابسه متسخه صعد الى
الاعلى وأخذ ملابسه العيد الفائت والفائت

اخذ السترة الذرقاء كانت بلا اكمام وأسفلها
القميص الابيض رش بعض من العطر من الزجاجه القديمه وعدل هندامه

لقد اتى اولاد أعمامه ذهب مسرعاً لي الجلوس بي جانبه والدته يسمع احاديث الكبار في نظره عن العمل الشاق في المدينه

أعطته والدته كأس العصير واخذ بي رحاب صدر نظر الى أولاد عمه وكان يتهامسون
عن ملابسه بي بعض ضحكات لقد حاول دثر نفسه خلف والدته بي قدر الامكان

"أذهبُ يا أولاد لي اللعب في الخارج"

وضعة الكأس الفارغ على الطاولة وسارعت لي الخروج واللعب كان أبنائي عمي الاصغر
يلعبون بي العجلاة الصغيرة كان اخي
من ضمنهم

أبناء عمي كنت أصغر منهم تقريباً بي سنه
واحده كانُ يلعب بي الحبل رغبة بي القفز
أيضاً

"أنظر ليو الى ملابسه تبدو متعفنه من
كثر أردئها في كل مناسبه"

نبس التؤم يضحكان بي صوت عالي نظر الى ملابسه لم يكن بها عيب ولا خرق هكذا علمته
جدته طالما الملابس لم تتمزق هي تصلح