اخر بارت 🌨️
خيم الليل لتترصع النجوم بالسماء أُنهمك جيمين من كثرة أوراق عمله للإنتقال من بالجامعة التي يُدرس بها
فلن ينقل عمله و حسب بل سينتقل بذاته خارج المدينة الموحشة، رفقة محققه بالطبع و هذا قرار حتمي لا رجعة منه.
صدر صوت ارتطام على شرفته و استعجب لذلك، فالهواء ليس قويًا فقد حلّ الربيع أخيرًا، آخر ربيع بلندن.
نهض من مهجعه ليلقي بنظره على الشرفة القصيرة، فتح بابها، ليجد بالأسفل ما لم يكن بالحسبان.
" ما الذي تفعله هنا؟ " تحدث بصوتٍ عال نسبيًا كي يستطيع الآخر سماعه من الأسفل.
" أريد أن أكون روميو الخاص بك ، التقط الحبل " لف الحبل حول سور الشرفة الصغير ليصعد نحو جيمين بعد مساعدته.
" أنت حقًا شخص غير متوقع، لماذا لم تأتي من الباب مثل البشر؟"
" أريد أن أكون مثل الأبطال بالروايات كما أنني أشتاق إليك، لم أرك منذ عدة أيام " أجابه بينما يعلم كلاهما أن السبب الكامن يكون بعدم رغبة يونغي برؤية أي أحد من أفراد عائلة الآخر .
لأنهم الأشخاص الأكثر كرهًا بالنسبة له، فكيف و هم لم يجعلوا جيمين الخاص به محبوبًا؟
" كنتُ منشغلًا بتسليم الوثائق الخاصة بالجامعة و توثيقها " تحدث جيمين بينما زفر يونغي أنفاسه بضجر للضغط الذي حصلا عليه بالمدة الماضية من خلال البحث عن مدينة أكثر سلامًا و ملائمة.
تسطح على سرير جيمين المريح الذي يدعو للإستلقاء فلا يبدو من أن الآخر أنتهى من عمله بعد حتى مع محاولته لاستدراجه.
" لا أستطيع النوم بدونك " أجابه جيمين بقهقه بينما يرتب أوراقه.
" متى نمت معي من الأساس أيها الكاذب "
" كل يوم بخيالي "
" هذا مرعب اذن أصبحت مهووسًا "
" كلا لم أصبح، فأنا مهووس بك منذ اللحظة التي رأيتك بها "
يحب يونغي إلقاء غزله بالعادة لكنّ لسانه اليوم تلبس الغزل تمامًا.
" أنت غريب الليلة، هل حصل شيء ما؟ "
" لم أحمل أي سيجارة منذ يومين " اتسعت حدقتي جيمين لسماعه خبرًا غير متوقع كهذا ، يبدو كيوم مليء بالمفاجآت.
أنت تقرأ
أدمان مُعلم || YM
Romance" ما الذي تأخذه؟ " " مورفين، و أنت؟ " " سیروتونین " بالقرن التاسع عشر حيث تبهم العلاقات بين البشر وتختفي طبيعة التواصل و حيث يُصاب الناس بمرض مزمن يدعى بـ " الإكتئاب " و آخرون يدمنون على مواد مخدرة كمهرب و علاج لكنهم لا يزالون تحت طبيعة واحدة ويقعو...