ch : 11

175 17 37
                                    




اخر بارت 🌨️


خيم الليل لتترصع النجوم بالسماء أُنهمك جيمين من كثرة أوراق عمله للإنتقال من بالجامعة التي يُدرس بها

فلن ينقل عمله و حسب بل سينتقل بذاته خارج المدينة الموحشة، رفقة محققه بالطبع و هذا قرار حتمي لا رجعة منه.

صدر صوت ارتطام على شرفته و استعجب لذلك، فالهواء ليس قويًا فقد حلّ الربيع أخيرًا، آخر ربيع بلندن.

نهض من مهجعه ليلقي بنظره على الشرفة القصيرة، فتح بابها، ليجد بالأسفل ما لم يكن بالحسبان.

" ما الذي تفعله هنا؟ " تحدث بصوتٍ عال نسبيًا كي يستطيع الآخر سماعه من الأسفل.

" أريد أن أكون روميو الخاص بك ، التقط الحبل " لف الحبل حول سور الشرفة الصغير ليصعد نحو جيمين بعد مساعدته.

" أنت حقًا شخص غير متوقع، لماذا لم تأتي من الباب مثل البشر؟"

"  أريد أن أكون مثل الأبطال بالروايات كما أنني أشتاق إليك، لم أرك منذ عدة أيام " أجابه بينما يعلم كلاهما أن السبب الكامن يكون بعدم رغبة يونغي برؤية أي أحد من أفراد عائلة الآخر .

لأنهم الأشخاص الأكثر كرهًا بالنسبة له، فكيف و هم لم يجعلوا جيمين الخاص به محبوبًا؟

" كنتُ منشغلًا بتسليم الوثائق الخاصة بالجامعة و توثيقها " تحدث جيمين بينما زفر يونغي أنفاسه بضجر للضغط الذي حصلا عليه بالمدة الماضية من خلال البحث عن مدينة أكثر سلامًا و ملائمة.

تسطح على سرير جيمين المريح الذي يدعو للإستلقاء فلا يبدو من أن الآخر أنتهى من عمله بعد حتى مع محاولته لاستدراجه.

" لا أستطيع النوم بدونك " أجابه جيمين بقهقه بينما يرتب أوراقه.

" متى نمت معي من الأساس أيها الكاذب "

" كل يوم بخيالي "

" هذا مرعب اذن أصبحت مهووسًا "

" كلا لم أصبح، فأنا مهووس بك منذ اللحظة التي رأيتك بها "

يحب يونغي إلقاء غزله بالعادة لكنّ لسانه اليوم تلبس الغزل تمامًا.

" أنت غريب الليلة، هل حصل شيء ما؟ "

" لم أحمل أي سيجارة منذ يومين " اتسعت حدقتي جيمين لسماعه خبرًا غير متوقع كهذا ، يبدو كيوم مليء بالمفاجآت.

أدمان مُعلم || YM حيث تعيش القصص. اكتشف الآن