ESCAPE | 53 - [2]

2.5K 171 1.3K
                                    

مساء الخير والهنى.

عاملين ايه؟

ياريت تتفاعلوا حلو بين الفقرات زي البارت اللي فات كان هايل بصراحة

ربنا معاكم في دراستكم يا حبايبي

شروط البارت 170 فوت + 1300 كومنت.


***

أوقف محرّك السيارة جوار بيته، يلتفت بسرعه حول المكان يهزّ وِرك داوود

"ولَا ما تيجي نطلع"

"لولو صاحية لأ طبعًا"
أوضح بضيق يرى صالح يضغط على زر غلق الأبواب ورفع نوافذ السيّارة السوداء يحثّه

"خلاص ما هو أنا تعبان"

"تعبان أعملك إيه"
استنكر داوود بخفوت يشير له بعدها
"أفتح الباب يا صالح"

"يا قلب وعين صالح."
قالها يحاول أن يلين رأس داوود الرّافض،
"طب نروح فندق؟ فكك من كسم العربية"
عاد ينطق له من جديد وداوود نفى ينتفض جسمه من رنين هاتف صالح أثناء ما كان الجو حولهم هادئ أساسًا

"ايه مالك؟ ماتلبّش ليه كده"
استفهم صالح منه لفعلته يجيبه بهدوء "مافيش. بس رد"

أمسك صالح هاتفه يجيب اتصال عز
"معاك"

"تيجي معايا الصبح نسحب فلوس من البنك؟"
صوته نائم أساسًا يسأله ووضع صالح الهاتف على مكبر الصوت يتمتم
"ايه بتقول ايه؟"

"يا بسّام بقولك تعال معايا أسحب فلوس من البنك"

ردّ عز يبدو قد تشوش عندما أتصل بين رقم صالح وداوود الذي فهمَ أن عقل عز غائب

يغلق مكبر الصوت بعد أن جعل داوود يسمع يجيبه
"أنا صالح يا عزو. أتصل ببسّام"

"أحا. أحلف. طب أقفل والله ماخدت بالي"

أنتبه من نومه يجيب ببحّة بصوته وصالح قهقه بخفه يومئ "ماشي. لو عِطلت رن على عمر"

"ياعم مرات صاحبي ماقدرش أكلمها في نص الليل" مازح عز بإبتسامة خافته يعتدل من نومته على سرير المستشفى بنومٍ له خلال توقيت عمله.

ضحكات صالح علَت ينطق
"لو بسّام سمعك. بيتكلكك اليومين دول عالآخر."

همهم عز يمسح على وجهه معتدلًا
"متوتر كده ومش على بعضه خالص"

"أبقى شوفه كده الصبح، ممكن عمر طلع حامل ولا حاجه"

ضحكات عِز مرّت لمسامع صالح بوتيرة أدفئت صدره لمزاج صاحبه يتغير تدريجيًا

مَهرب | escapeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن