"لا اريييييد" قال عمر لوالدته التي تركض خلفه في ارجاء المنزل "عمررر انزل الى هنا عليك الذهاب للحضانة!" قالت حين صعد عمر الادراج للمرة ال37 لم تستطع شهرزاد ان تركض خلفه اكثر
"اسيييي احضري عمر" صرخت شهرزاد لاسي التي كانت بغرفتها تقرأ كتاباً بكل هدوء "اللعنه القليل من الراحه في هذا المنزل.!" قالت ثم نهضت عن السرير تذهب لغرفة عمر "اوه لا يوجد عمر هنا؟؟ يا للحظ كنت سأشتري له مثلجات"
قالت اسي تستدرج عمر الذي خرج بالفعل يركض لها يعانقها "اختي اسي ارجوكي اشتري لي مثلجات" ابتسمت اسي بخفة ونزلت على ركبتيها لتصبح بطوله "لنتفق اتفاقاً اذهب الى الحضانة ثم اعدك سأشتري لك ماتريده"
نفى عمر برأسه "لن اذهب مع امي" "لماذا؟" قالت اسي بفضول "اريد الذهاب معكِ هذه المره.!" اومئت اسي بخفة رغم عدم رغبتها بالخروج خارج المنزل "حسنا اذا.. ساوصلك انا هيا تجهز"
وصعدت اسي لغرفتها ترتدي ملابسها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اختي شهرزاد.. سأوصل عمر الى الحضانه" قالت اسي ممسكة بعمر تحمله "حسنا اسيوش .. عمر لا تزعج اختك حسنا؟" اومئ عمر برأسه وعانق اسي فأبتمست ثم خرجت من المنزل
لم تكن علاقتها بشهرزاد مثالية ولكنها كانت جيدة تحاول اسي تقبلها بكافة الطرق ف شهرزاد قبل ان تنجب عمر كانت تكره اسي تعتقد انها مسؤولية لا داعي لها ولكن بعد ان انجبت وساعدتها اسي كثيرا بعمر اصبحت تتقبلها ونوعا نا تحبها
"وصلناا" قالت اسي تنزل عمر عند باب الحضانه "اختي اسي.! امي توصلني لفصلي" تأففت اسي بملل وامسكت يده تدخل معه للداخل "اين صفك؟" قالت اسي ليشير عمر لها على احد الفصول الموجودة
__________________asi pov________________
"الاستاذذذ الاززز" قال عمر حين رأى استاذه بعد دخولنا للفصل نظرت له.. ذالك الرجل الوسيم في اواخر العشرينات بعيناه الخضراء.. "اسي لا تهذي" قلتها لنفسي حين سرحت به فرأيته يقترب نحوي حاملاً عمر
"اهلا بك.. عمر صغيري من هذه" قال الاستاذ"هذه اختي اسي"لينظر لي بابتسامه رائعه "اهلا بك.. انسه اسي؟" طريقة محترمه لسؤالي ان كنت عزباء "اجل.. اهلا بك سيد؟؟" قلت اتسائل عن اسمه "الاز.." "اهلا بك سيد الاز"
"هيا عمر سأذهب اتريد شيئاً مني؟" قلت ليبدء عمر بالنواح "لا تذهببيي ارجوككككِ" قال عمر لاتذمر بملامح وجهي "عمرر لاابدء بالبكاء مجددا سأتي عند انتهاء دروسك لا استطيع البقاء هنا"
"فالواقع يمكنك الانتظار خارجاً او حتى البقاء هنا.." قال الاز لي بينما نظرت له بحدة العنه داخلياً..
__________________alaz pov_______________
فهمت نظراتها ولكنني سكتت "اجل ارجوكِ اختي اسي" اومئت اسي برأسها وخرجت تنتظره بالخارج.. انهيت حصتي مع الطلاب وخرجت لتدخل معلمة اخرى "انسة اسي مازلتي هنا؟" قلتها حين رأيتها
"اجل بفضلك.!" قالتها ببعض الغضب.. لست من النوع الذي سيعتذر ابداً "وما ادراني انك لاترغبين بالبقاء..!" نهضت بغضب من كرسيها "هل تصرخ علي ياهذا؟!" اومئت بغضب "اجل اصرخ هل هناك مانع.؟"
"اصمت وضع لسانك. بحلقك واياك ان ترفع صوتك علي مجدداً والا.." قالت رافعة اصبعها نحوي "والا ماذا سيدة اسي.؟" قلتها لتضحك بغضب وعيناها تشتعل منها النار ادخلت يدها الى جيبها
واخرجت منه سكين ووضعته على معدتي "اقتلك ياهذا" نظرت باندهاش.. عمر ابن السيد سليم من المستحيل ان تكون هذه اخته انهم عائلة راقية وهذه اشبه بفتيات الشارع !
"افعلي اذاً هيا" قلتها ببرود ووضعت يدي بجيوبي "لاتجبرني" قالتها وقربت السكين لمعدتي اكثر "اختي اسي؟" سمعنا صوت عمر ف ابعدت سكينها حالا تغلقها تضعها بجيب بنطالها مجدداً
"ماذا يا عزيزي؟" قالت اسي تنزل لمستوى عمر "ماذا تفعلون انتي والاستاذ الاز؟؟" "لاشيء كنا نتحدث.. هيا للمنزل الان" قالت اسي وامسكت يد عمر تريد الخروج ولكن اوقفها عمر "اختي اسي انتظري سأودع استاذي"
نظرت لي بحدة ثم افلتته ليقترب عمر مني فنزلت لطوله ابتسم له "وداعاً صغيري" قلتها وعانقني ليهمس في اذني "لاتخبر ابي ان اختي اسي تسبب المشاكل قالت امي انه سيضربها مجدداً ان سببت المشاكل"
اندهشت من حديثه ونظرت للواقفة بعيداً تنظر لنا تنتظر اخاها "حسنا.. حسنا صغيري هيا اذهب لاختك لا تدعها تنتظر" ذهب يركض اليها لتحمله بحُب ويذهبان معاً بينما اراقب اثرها "ماقصتك ياترى.. ايتها الفتاة المتمردة.."
___________________________________________
وصلت اسي للمنزل برفقة عمر الملطخ بالمثلجات "يا امه لقد اتيناا" قالت اسي لتأتي شهرزاد بابتسامة عريضة ترحب ب ابنها "ايي اهلاا بكمم كيف حال ابني الوسيم؟" "عمر بخير" قال عمر بلطف ينتقل من حضن اسي الى حضن والدته
اخذته شهرزاد من حضن اسي ثم نظرت لها بقلق "اسي.." نظرت لها اسي ب استغراب وهزت رأسها بمعنى ماذا "والدك.. يعود" • • • • • • انتهىىىى اتمنى تكونو حبيتو فكرة الرواية والجزء
كيف حماسكم للحلقة؟ تتوقعو الاز تبنى البنت؟؟
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
