ان البشر في بعض الأحيان قد يكونون أغبياء بعض الشيء لأنهم قد يخططون لحياتهم واهدافهم ويرسمون حياتهم بالتفصيل ولاكن قد ينسون شيء اسمه القضاء والقدر وانا حياتنا ليست وردية وتستطيع ان تنقلب في لحظة واحدة فقط وهذا محصل مع حور
الام يسرى : ماذا تريد أن ننجب ياعبد الله فتاة ام ذكر
الاب عبد الله :كل شيء من الله جميل المهم ان تقومي انت بالسلامة
الام يسرى :ونعم بالله اطفء الانوار فقط انا اشعر بالنعاس الشديد اريد انا ارتاح قليلا
الاب عبد الله :تصبحين على خير
الام يسرى :وانت من اهلو
عند رابعة فجرا
الام يسرى :استيقظ يا عبد الله استيقظ اظن اني سألد (بهلع)
الاب عبد الله :ماذا الان مذا سوف افعل الان ياربي
الام يسرى:اذهب واحضر الولادة الان لا استطيع اتحمل
الاب عبد الله: بسرعة يا ام محمد بسرعة
ام محمد (الولادة) :حسنا ابقا انت هنا
الاب عبد الله :ياربي ماذا أفعل هي في الغرفة مند ثلاث ساعات يارب سهل
خرجت ام محمود وهي تحمل كل علامات البؤس
عبد الله: ها ابشيريني كيف حال يسرى طمنيني
ام محمود(الولادة) : لن اكذب عليك ولادتها صعبة جدا ومحتمل ان ...........
عبد الله :لا لا تقوليلي ذالك ارجوك
ام محمود(الولادة): اقرألها القليل من القرأن ودعو لها لعل وعسى أن يخفف عنها هذا وتقوم بالسلامة
احلام مشوشة أرى انفجار كبير واشلاء
في كل مكان هناك مصابين وشهداء لأعلم من اسعف ومن انقد لعددهم الكبير لكن ارى فتاة صغيرة تنادي باسمي حور.......حور.......ساعديني ارجوك ...........افقت من هدا الكابوس بعد صراخ امي لكي استيقظ
الام يسرى : حور استيقظي لقد أعددت الإفطار
حور : كم الساعة الان؟
الام يسرى : انها الثامنة ونصف
حور : ماذا لقد تأخرة عن العمل لماذا لم تيقضيني
الام يسرى : (رمقت حور بنظرات بثت الرعب في قلبها)
لقد حلمتي بنفس الحلم صحيححور : نعم
الام يسرى : اضن انه ليس مجرد حلم انها رؤية ورسالة مبعوثة إليك
حور : امي كفي عن هذا الهراء ولا تأخرني اكثر من هذا
الام يسرى : حسنا تجهزي بسرعة ونزلي للمطبخ لكي تفطري
حور :امي أين هي حقيبتي
الام يسرى : لقد وضعتها فالصالة تفقديها
الاب عبد الله :هيا يابنتي اسرعي سوف نتأخر
حور : لقد أتيت يا ابي
وداعا يا امي
الام يسرى : لكنك لم تفطري
حور : لقد تأخرت كثيرا يا أمي وسوف اصطحب معي رؤية (لتعريف رؤية صديقة حور وبنت عمتها في نفس الوقت)
الام يسرى رافقتك السلامة
حور :وداعنا
حور و والدها يتبادلان أطراف الحديث أثناء السر الى المستشفى التي تعمل بها حور
الاب عبد الله :حور اني اتصل بعمك عثمان ولايرد علي لأيام
حور : قد يكون هناك مشكلة في الشبكة
الاب عبد الله : لا أظن ذالك لم يغب عليا كل هذه المدة دون أن يكلمني او يسأل عن حالي
حور : مذا تقصد بكلامك يا أبي ؟؟؟
الاب عبد الله : لن اكذب عليك ياحور مند اخر اتصال كان بيني وبين عمك عثمان قال لي انا الأوضاع ليست مستقرة هناك
حور : ماذا ؟؟ لماذا لم تخبرني يا أبي
الاب عبد الله : لم اشأ ان ازعجك او ألهيكي عن عملك
حور : سوف اتصل بماريا لكي اتطمن على أحوالها
ضلت حور تحاول أن تتصل بماريا ولكا لم تستطع ذالك فتمكن الخوف والقلق من قلبها وبانت عليها تعابير الحزن والقلق
اتمنى ان الفصل الأول من الرواية اعجبكم
هناك الكثير من الأحداث المشوقة والصادمة التي صتحصل لحور وياترى من ماريا وعثمان وما القصة وراء قلق حور عليهما كل هذه الأجوبة ستجدون اجابتها في الفصول القادمة
اريد ان اشكر أصدقائي اللواتي شجعنني على نشر هذه الرواية كل الحب لكم 😘😘
😁
أنت تقرأ
حور ❤️
Mystery / Thrillerتتمحور احداث قصتنا حول طبيبة المحبوبة حور التي عاشت حياة سعيدة حول عائلتها البسيطة ولاكن بقرار تنقلب حياتها راس على عقب لتجديد نفسها في فلسطين تحاول أن تحافظ على حياتها قدر الإمكان ملاحظ : لقد كتبت هذه الرواية لدعم إخوتنا في فلسطين وغزة وليس لي اي...