41 | خط النهاية

212 13 71
                                    

.

.
.
.
.
.
لم أجد خيبة توازي خيبة ابن الفارض لما قال:

"إن كانت منزلتي في الحب عندكم ما قد رأيت، فقد ضيَّعت أيامي"

.
.
.
.
.
.
____________________________________

في الجزائر

منزل أحمد

# الراوية تتحدث:

إنتفض من مكانه ينظر حوله بقلق وقلبه يرتجف بطريقة غريبة ...

كان نائما في الصالة بشكل عشوائي ينتظر أي إتصال أي خبر من نيران منذ ليلة أمس لكنها لم تفعل ..

أسرع بإتجاه هاتفه ليجد إتصالات فائتة بعضها من مرضاه في عيادة الأمراض النفسية و الأخرى من ياسر إبن صديقه ...

عقد حاجبيه ومباشرة أعاد الإتصال ليرد عليه الآخر بعد ثواني

" صباح الخير عمي أحمد!"

رد أحمد بضيق

" صباح النور وإن كنت زعفان منك بسك خبيت عليا ... واش تستحق حتى عيطتلي !"

رد الآخر بخجل

" إسمحلي عمي ... كنت خايف ... خفت على يما ... فينالمو قاع واش درت وجا ليا جعفر .. "

فتح أحمد عينيه بدهشة وقال

" جاء ليك ؟؟ "

رد ياسر وهو يلمس وجهه بألم

" جا لبارح ... مهم يا عمي ديت السقلة حتى عينيا دارو ... بلاك دعوتك خرجت فيا .. المهم قتلك جا سقساني على وين خبى بابا الورق وكان لازم عليا نقولو ولا كنت خلصتها غالية !"

رد أحمد بإنفعال

" بنتي ... بنتي راحت ... ونتا خبرتو هبلت في عقلك حبيتوو يقتلها !!؟"

رد ياسر بإستغراب

" عيطتلك قبل لأنو لقيت هاتفها مغلق من قبل من بعد بقيت نحاول حتى ردت عليا وخبرتها بكلش... بصح علاش مقلق روحك راه معاها حفيدو مراح يديرلهم والو "

قال أحمد بجنون وهو يعبث بشعره

" اللي قتل بنتو باغي يخاف على حفيدو !؟"

بلع ياسر ريقه وهو يدرك كم أن جعفر ذاك شيطان على شكل إنسان ...

لذا قال

لم تكن صدفة! ( مكتملة )Où les histoires vivent. Découvrez maintenant