بسم الله
=======
وصل جاد وزوجته..... الي العاصمة في الصباح الباكر..... وكان طول رحلتهم للرجوع الصمت هو سيد الموقف فكان جاد حقا لا يرى ولا يسمع شيء من حوله بعد هذه الرساله التي وصلت اليه..... حتي سما خشیت بان تساله عن تغيره المفاجئ.....
أوصله جاد إلى القصر..... ولم يدخل معها بل قاد سيارته هو بنفسه وانطلق سريعا ......
وبعد مده من الوقت..... توقفت سياره جاد السيوفي أمام مبنى المباحث العامة..... فتح احد الحراسه الباب لرب عملهم...... نزل جاد من السياره بكل ثقة ..... نظرا لقسم الشرطه ثم وضع نظرته الشمسيه....
وتوجه للداخل بكل ثقه وثبات.... وكان من خلف المحامية الخاص......
توقف راجح الذي كان على وشك الدخول لرئيس المباحث عندما راى جاد ياتي باتجاه المعاكس... اقترب منه وقال بمرح
=ايه اللي جابك يا عريس .... مش قلت لك انا هحل الموضوع
ظفر جاد بضيق وقال
= مش هرتاح غير لما الموضوع ده يتقفل خالص
تفهم راجح حالته ..... ثم توجهوا هما الاثنين لمكتب رئيس المباحث..... الذي وقف سريعا للترحيب بهم.....
نظر جاد اللي سوزان التي تجلس على الاريكه وترتعش من الخوف.... ابتسم لها جاد بسخريه ثم جلس على المقعد الذي امام المكتب ووضع قدم على الاخرى...... وجلس راجح بالمقعد المقابل له
تحدث رئيس المباحث وقال
=احنا اسفين يا جاد باشا ان احنا جبناك من سفرك وقطعنا عليك شهر العسل ... بس انت عارف ان القانون قانون
تحدث راجح =افتح التحقيق يا حضره الظابط..... وزي
ما قلت قطعنا عليه شهر عسل فننجز بقى عشان يرجع
لمراته
تنحنح رئيس المباحث وقال= تمام ...... مدام سوزان السيوفي مقدمه بلاغ فيك يا جاد باشا ان انت خطفتها وحبستها .... في شقه في برج سكني يخص حضرتك
جاد بثقه = ما حصلش
سوزان بنفعال = هو ايه ده اللي ما حصلش.... انت خاطفني من شهرين ومانع عن الخروج
نظر لها راجح وقال =طب وخرجت دلوقتي ازاي
سوزان بارتباك = مم....ااا... كنت بفتح الباب الخلفي للشقه بالصدفه ولقيته مفتوح
انزل جاد قدمه واستند بذراعيه على ساقيه... ثم نظر لها وقال
=وهو اللي بيخطف حد يا مدام سوزان..... هيسيب له مكان يخرج منه .... انا ما كنتش مصدق في الاول لما قالوا لي ان انتي اتجننت... بس دلوقتي اتاكدت لما شفت بعيني
سوزان بصدمه وجنون= هي مين دي اللي اتجننت... انا سوزان هانم السيوفي.... وكل كلمه قلتها حصلت في حد مجنون هنا يبقى انت يا جاد باشا
أنت تقرأ
عشقني مليونير 1
Fanfictionقاسي مع الجميع ..... الا هي......... ملامحه غاضبه ولكن عندما يراها لا تفار قالابتسامه شفتيه....... لا احد يستطيع السيطرة عليه ولكن امام طفلته يفعل المستحيل لارضائها
