٥. وَاقعه بِحُبهُ ؟

16 3 30
                                    

كَـم عـدد فُرصنَا الضائعه؟
حتى أينشتاين لم يُفكر بِها ؟
أم فَكر؟

.

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكُلِ حُبّ

.

.

.

.

.

.

" مُزاحكَ سخيف كالعاده"

نطقت و أبعدت وجهه عنها عبر سبابتها التي تمركزت على جبينهُ

ثم بادرت بتركه و ركوب السياره

" لما الجو أصبح حاراً فجأة ؟"

تمتمت مع ذاتها ثم طلبت من السائق أن ينطلق

بينما تايهونج الواقف نطق

" لكني لم أكن أمزح ... "

••
عادت جينا لمنزلها

ثم صعدت إلى أعلى حيثُ غرفة والدتها

طرقت الباب بخفه ثم فتحتهُ

" أمي كنتُ أريد ... "

صمتت حين أدركت أنه لا يوجد أحد بالغرفه

تنهدت و خرجت لتذهب نحو غرفة والدها

لكن لم يكن هُنا أيضاً

تملكها الإحباط

فنزلت إلى الطابق السفلي

جلست على الأريكة

و الأفكار السيئة تداهم رأسها

قرأت الرساله التي أرسلتها والدتها منذُ دقائق قليله

' حبيبتي لديّ أنا و والدكِ دوريه امنيه ليليه سوف نتأخر في العمل ، الطعام بالثلاجه ، اعتني بنفسك و ادرسي دورسكِ جيداً ، ماما و بابا يحبونكِ و يحمونكِ من الأشرار '

ألقت الهاتف بعنف .. كيف يحبونها بينما لا يلقون لها بال فهم دائمًا غائبين

OVI || أوڤـِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن