عدت للمنزل وانا في الطريق كنت افكر في كيفية البوح بمشاعري..
خائفة من ردة فعله ولكن لأقول الصراحة انا اعلم انه لن يجرحني صحيح؟..
دخلت المنزل.. بحثت بعيني حول المكان عليه دخلت غرفته..
"هو لم يعد بعد.."
ردفت بعدما وجدت غرفته فارغة.. اغلقت بابها ودخلت غرفتي لأغير ملابسي..بعدما انتهيت جلست على سريري اعبث بهاتفي..
..بعد ساعتين..
سمعت صوت مقبض باب المنزل يفتح.. اسرعت لأرى من الا وبه ابي..
"اهلا عزيزتي.."
احسست بخيبة أمل طفيفة ولكني لم اظهر ذلك
عانقته فلم اره كثيرا الاسبوع الماضي..
مسح على شعري وهو يقول.. "مابها صغيرتي.."
هززت رأسي بالنفي وانا انظر له ولا ازال بين احضانه..
قبل فروة رأسي ومشى معي نحو الصالة..
جلس معي حتى دون تغيير ملابسه او فعل اي شيء..
اردت هاذا الحضن حتى يحررني من افكاري..
تكلمنا قليلا.. سألني عن دراستي واصدقائي..
بعد مدة قليلا اعتذر مني انه يريد الذهاب لتغيير ملابسه فأومئت..
بينما انا انتظره دخل هان الى المنزل ويبدو انه على غير عادته..
دخل غرفته مباشرتا واغلق الباب..
حملت نفسي واتجهت له.. طرقت الباب بخفة ولم يجب..
فتحت الباب لأنظر له
كان جالسا على سريره وهو يحني رأسه وانامله على خصلاتها يشدها بقوة..
دخلت الغرفة واصدرت ضجيج خفيفا عند دخولي..
رفع رأسه نحوي واردف بصوت منزعج..
"ليس لدي طاقة للتحدث الان اخرجي.."
مابه الان..
تقدمت نحوه وقفت مصدومة من صراخه المفاجى علي..
"قلت لك اخرجي الا تفهمين.."
نظرت له دون حركة لم استوعب كلامه حتى.. لما يصرخ ماذا فعلت له..
وقفت امامه وقلت.. "اردت فقط الاطمئنان عليك.."
نظر لوجهي بغضب ومسك كتفي بقوة..
"قلت لك اخرجي لا تجعليني افعل شيء اندم عليه..."
حملت نفسي وخرجت من الغرفة دون قول شيء..
يبدو انه غاضب جدا لا اعلم ما حدث له
ولكني ان اخبرته الان اعلم انه لن يتقبل كلامي..
لذا اردت ان انتظر قليلا حتى يهدأ...
..بعد دقائق يصلني اتصال من جيوون..
حملت الهاتف وتكلمت..*مرحبا جيوونا*
*مرحبا*
لقد بدى صوتها غيربا ايضا ليست عادتها ان تقول مرحبا هي دائما تبدأ الحديث بدخولها في صلب الموضوع مباشرتا..
*مابك؟*
*هل تكلمتي مع هان؟*
*لا ليس بعد انه غاضب.. لذا سأنتظره ليهدا..*
*هل تعلمين لما هو كذلك..؟*
*لا..*
*هل رأيتي المنشورات..؟*
أنت تقرأ
الملاك الجارح✨
Romanceفتاة من عرق اجنبي يموت والداها في حادث مريع ويتم نقلها الى احد المياتم التي يديرها احد المسؤولون في كندا بعد تحقيق شامل .. لتلتقي صدفة مع صديق ولدها الصدوق والذي كان له عمل هناك ليعرف بحادث صديقه وبقاء ابنته في ميتم حيث لا يقبل فكرة عيشها في الميت...