يب قصه ثالثه لكريس وكاكا لانه حسابي هههه
استمتعو
_ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
يعود كاكا إلى ميلانو قبل بضعة أسابيع من بداية الموسم.
يفكر في انتقاله الأخير، والإثارة التي شعر بها حتى مع وجود 68 مليون يورو على كتفيه.
هناك نوع مختلف من الثقل الآن - معرفة أنه لم يرق إلى مستوى التوقعات في مدريد، بصرف النظر عن الإصابة، وأن آخر مرة لعب فيها لميلان كان واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم.
الآن تفوق عليه الكثيرون في هذا اللقب: إنييستا، وميسي، وعشرات غيره، وكريستيانو بالطبع، وحتى لو كان المشجعون سيظلون يحبونه، كما يأمل كاكا، عند عودته، فإنه لا يريد يخيب امالهم به.
يتصل به العديد من أصدقائه ليقولوا له إنهم يتطلعون إلى رؤيته.
يتوجه كاكا بسيارته إلى فالديبيباس في اليوم السابق لمغادرته إسبانيا.
كان الفريق يتدرب بالفعل عندما وصل، لكن مارسيلو هرع على الفور ليحتضن كاكا في عناق كثيف يضغط على رئتيه، وسرعان ما تبعه الآخرون.
في المسافة، يرى كاكا كريستيانو يسدد ركلة حرة في المرمى ثم يقترب، ويتراجع إلى الخلف بينما يودعه بقية الفريق.
يضع إيكر يده على كتف كاكا ويتمنى له حظًا سعيدًا.
يقبل سيرجيو خديه.
ينظر تشابي إلى كاكا مباشرة في عينيه ويقول له: "أراك في دوري أبطال أوروبا". أومأ كاكا برأسه ببطء. لقد اعتاد اللعب مع تشابي، ويتساءل كيف سيكون شعوره عندما يواجهه .
عندما يستدير كاكا لمغادرة الملعب، يتبعه كريستيانو - على الرغم من أنه كان في منتصف التدريب، توقف كاكا عندما شعر بيدي كريس على ضهره.
استدار كاكا. وقف كريستيانو ويداه ممدودتان
"حظًا سعيدًا".
"شكرًا لك"، يرد كاكا. بعد لحظة، يخفض كريستيانو يديه، ثم يرفع واحدة أخرى ويضعها حول عضلة ذراع كاكا،
"سأفتقدك"، يقولها بصعوبة، ثم يتراجع إلى الوراء ويبتسم.
"لكنني أعتقد أنني سأراك في الملعب قريبًا".
وهناك الأمر الصغير المزعج الذي كان كاكا يقلق بشأنه.
"ربما لا"
"بالتأكيد سنفعل ذلك"، يقول كريستيانو، بعد لحظة تلاشت فيها ابتسامته، وتجعد جبهته، وعقد حاجبيه.
