الأنثي لا تهان

58 4 22
                                    

يا من نســاني حـقباً... كيف تنسى من أحبـــــــــك

لم أرد أن أكـون ملـكـة... بــــل أثيرة لـحبــــــــــــك

لم أضمن منــك شئ... لم أعرف حتى أسمــــــــــك

تخليت عن كل روحي... فقط إرضاءً للهــــــــــــوك

ماذا أفعل يـا قاتلي... فكــــان قدري أن أحبــــــــــك

ومع ذلك جبيت علي كثير... ولم تخجل من نفســـك

أنا وفيت لما عاهدتك.. أخلصت لك كما أني صنتــك

مــــاذا فـعلت من أجلي أنـت؟.. أجـبنـي بـحق ربــــك

بتّ آيات المنافق الثلاث.. وجلبت العار لشباب جنسك

أتعيب في من مثلي!...أغرب عن وجهي ثكلتك أمـــــك

لم أٌرِد أن أهــجــــوا يومــاً..لـــــكن تبـــــاً لوجهـــــــــك

الا تعلم أن الانثي لا تهان.. معذرة لحدود عقلــــــــــــك

نسيت أننا لا نٌسمِع الصم الدعاء.. حقاً عليا أنى عاتبتك

مهـــــــما قــــــلت فــــــلم.. ولــن يـــستوعب عقلـــــــك

أحب أن اختم قولي بشكراً... وداعاً واستمتع بوقتـــــــك

(أتمني شِعر ي المتواضع يكون نال أعجبكم)

꧁꧂بقلم: بسملة عبد الصمد ꧁꧂

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 12 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

شِعر  بقلم بسملة عبد الصمد (الأنثي لا  تهان) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن