بس بخصوص انكُم صرعتوني حتّى انزل فَصل وانا ماصارلي بس خمس ايام من نزلت الفصل التاسع؟ وبعدين انا وَعدتكُم بِالفعل التنزيل راح يكون مرتين بالأسبوع ليش اكلتوني..
.
.فَتح تايهيونغ بابَ المُديـر وَ الأبتسامةُ تَملئُ وَجهَهُ مُتشوقًا لِرؤيـةِ مَحبوبّـهِ ، وَكيفَ لا يَفعلُ وَ هوَ لَمْ يراهُ منذُ الامسِ؟ فكانَ قلبّهُ يَخفقُ مع كُلِ خطوةٍ مُتحمسًا ، وَلَمْ يُكلِف نَفسهُ بِطرقِ البابِ فَعادةً حَبيبّهُ لاينزعِج ، لذا وضعَ يدّهُ على المِقبضِ لِـيديرهُ بِحماسٍ فاتحًا الباب.
وَ من المُفترضِ ان يرى جونغكوك خلفَ مكتبّهُ المُبهرُ الكبيـر ، رُبما يكتب اشياءٌ بِملفاتّهِ وَ ربمّا يعبثُ بِحاسوبّهِ اثناءَ ارتدائهُ لِنظاراتِ القراءةِ لكِن لا .. حَبيبّهُ كانَ يجلُس على الكُرسي وَ كفّهُ يستقرُ بين يدّي فتاةٌ شقراءٌ .. جميلةٌ.
ابتسامةُ تايهيونغ تَلاشَت وَهوَ يراهُ يأخُذ انفاسهُ مُبعدًا يدهُ ليتحمحمَ مُعتدلًا بِجلستّهِ ، وَذلِكَ دفعهُ لِتساؤلِ لِما؟ وَ اذ كانَت شخصٌ مُقربٌ منهُ لَمْ يكُن ليُبعد يديهِ سريعًا لأبعادِ الشُبهةِ اليسَ كذلِكَ؟ حَبيبّهُ عادةً كانَ سوفَ يبتَسِم ، وَيُعرفهُ لها ، لكِن لا .. لاتبدو وَ كأنها رفيقةٌ لهُ ، وَ لاتبدو وَ كأنها احدُ الموظفينَ مِن ايطاليـا.
"هَل عادةً موظفيكَ لا يَطرقونَ الباب؟"
في بادئ الأمرِ ظَنَ تايهيونغ انّهُ لاحاجةَ لِدراسةِ لُغةٌ جديدةٌ فِـالآن حَبيبّهُ هُنا في بَلدِّ تايهيونغ وَ بَلدّهِ ، لكِن بعد ما تحدثت السيدّةُ بهِ وَ لَمْ يفهم شيئًا؟ رُبمـا يجدُر بهِ تَعلمُّ الأيطاليـةِ فعلًا.
"هَل تحتاجُ لِشيءٍ اُستاذ كيم؟" جونغكوك قال بِنبرةٍ رَسميةٍ لَمْ تُعجبَ تايهيونغ، وَلَمْ يَرِد سماعها فَـأعتادَ على صوتّهُ اللينُ ذاك ، وَحاولَ تايهيونغ مِرارًا تذكيرَ عقلّهُ بأنهُم بالعملِ ، لكِن بدا وَ كأنهُ لَمْ يقتنع ، فـها هوَ ذا يُخبرهُ بأنَ حَبيبهُ إدَّعـى الصرامةِ كي يَدفعُ ايِّ ظنٍ سيء تَظُنّهُ الفتاةُ.
أنت تقرأ
راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊
Short Storyفي ليلةٍ وضُحاهـا يَجدُ راقِصُ الباليـه نفسهُ مهووسًا بِالعازِف جيـوْن جونغكوك . . وَتبدأ تدريجيًا حياةُ العازِف تَتخبطُ مابينَ الغرابّةِ وَ القَلق. -"راقِصُ الباليـه جميلٌ بِتعدادِ النُجومِ وَ الكواكِب ، فتانٌ مَليحُ الوَجهِ وَ القوامِ" -"ماذا عَن...