المَعزوفّـةُ العاشِـرة - المَهْزُول

2.1K 183 242
                                    

بس بخصوص انكُم صرعتوني حتّى انزل فَصل وانا ماصارلي بس خمس ايام من نزلت الفصل التاسع؟  وبعدين انا وَعدتكُم بِالفعل التنزيل راح يكون مرتين بالأسبوع ليش اكلتوني..



اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.
.






فَتح تايهيونغ بابَ المُديـر وَ الأبتسامةُ تَملئُ وَجهَهُ مُتشوقًا لِرؤيـةِ مَحبوبّـهِ ، وَكيفَ لا يَفعلُ وَ هوَ لَمْ يراهُ منذُ الامسِ؟ فكانَ قلبّهُ يَخفقُ مع كُلِ خطوةٍ مُتحمسًا ، وَلَمْ يُكلِف نَفسهُ بِطرقِ البابِ فَعادةً حَبيبّهُ لاينزعِج ، لذا وضعَ يدّهُ على المِقبضِ لِـيديرهُ بِحماسٍ فاتحًا الباب.

وَ من المُفترضِ ان يرى جونغكوك خلفَ مكتبّهُ المُبهرُ الكبيـر ، رُبما يكتب اشياءٌ بِملفاتّهِ وَ ربمّا يعبثُ بِحاسوبّهِ اثناءَ ارتدائهُ لِنظاراتِ القراءةِ لكِن لا .. حَبيبّهُ كانَ يجلُس على الكُرسي وَ كفّهُ يستقرُ بين يدّي فتاةٌ شقراءٌ .. جميلةٌ.

ابتسامةُ تايهيونغ تَلاشَت وَهوَ يراهُ يأخُذ انفاسهُ مُبعدًا يدهُ ليتحمحمَ مُعتدلًا بِجلستّهِ ، وَذلِكَ دفعهُ لِتساؤلِ لِما؟ وَ اذ كانَت شخصٌ مُقربٌ منهُ لَمْ يكُن ليُبعد يديهِ سريعًا لأبعادِ الشُبهةِ اليسَ كذلِكَ؟ حَبيبّهُ عادةً كانَ سوفَ يبتَسِم ، وَيُعرفهُ لها ، لكِن لا .. لاتبدو وَ كأنها رفيقةٌ لهُ ، وَ لاتبدو وَ كأنها احدُ الموظفينَ مِن ايطاليـا.

"هَل عادةً موظفيكَ لا يَطرقونَ الباب؟"

في بادئ الأمرِ ظَنَ تايهيونغ انّهُ لاحاجةَ لِدراسةِ لُغةٌ جديدةٌ فِـالآن حَبيبّهُ هُنا في بَلدِّ تايهيونغ وَ بَلدّهِ ، لكِن بعد ما تحدثت السيدّةُ بهِ وَ لَمْ يفهم شيئًا؟ رُبمـا يجدُر بهِ تَعلمُّ الأيطاليـةِ فعلًا.

"هَل تحتاجُ لِشيءٍ اُستاذ كيم؟" جونغكوك قال بِنبرةٍ رَسميةٍ لَمْ تُعجبَ تايهيونغ، وَلَمْ يَرِد سماعها فَـأعتادَ على صوتّهُ اللينُ ذاك ، وَحاولَ تايهيونغ مِرارًا تذكيرَ عقلّهُ بأنهُم بالعملِ ، لكِن بدا وَ كأنهُ لَمْ يقتنع ، فـها هوَ ذا يُخبرهُ بأنَ حَبيبهُ إدَّعـى الصرامةِ كي يَدفعُ ايِّ ظنٍ سيء تَظُنّهُ الفتاةُ.

راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن