ch59:غير مرغوبة

80 4 0
                                    

أجلس بالمطبخ أتناول من سلطة خاصتي كانت لذيذة لا يمكنني الإنكار ليا طباخة ماهر و للغاية
أخذت لقمة أخرى أسألها
"إذن ليا كنت تعملين بمطعم " نفت برأسها تكمل تقطيع التفاح
"كلا كنت أعمل بالأوتيل خاصة دانيال "قالت و تشكلت عقدة بين حاجبي
دانيال لديه أوتيل و أنا لا أعلم
صوت طفولي صدح لأناظر ملاكي الصغير يتمسك بلعبة بين قبضته الصغيرة
لأبتسم رغما عني
ملاك قلبي
كان بين أحضان كيونا التي تتحدث في الهاتف تطبع قبلات متتالية على وجنته بين الفينة و الأخرى
حبيب قلبي أشتاقه للغاية لم أقترب منه منذ أخر مرة قبل ثلاث أيام
أشتاقه للغاية
وضعته داخل السرير الهزاز تغادر بينما هو يلعب بلعبة يصدر أنات طفولية بريئة يحرك ساقه الصغيرة
إلاهي
إقتربت منه أنخفظ على ركبتاي أمامه دموعي بدأت تتساقط رغما عني
مجرد النظر له فقط يشعرني كم أنا أم فاشلة سيئة للغاية
هو لا يستحق أم مثلي
أنا فاشلة ضعيفة
قضمت شفتي أمسح على فخذاه الصغيرة العارية الناعمة برفق أطالعه كيف ترك اللعبة يتمسك بإصبعي يريد وضعه داخل فمه
قبلت جبينه
أعتدل في جلستي أخرج له ببرونة جديدة أملئها بلماء
إنخفضت بجانبه أقرب منه الببرونة ليفتح فمه بطفولية ببرائة يرتشف كملاك كان يشعر بالعطش حبيب قلبي
عدت لأجلس على مقعدي مإن سمعت صوت خطوات و ظننت أنها هي و لكنه لقد كان دانيال
كدت أنسي اليوم عطلته
"صباح الخير"قالت ليا ليومئ لها
"صباح الخير"
رفعت نظري نحوه أطالعه كان يرتدي بنطال منزلي و تيشرت أسود نص كم يبرز جمال أكتافه يضيق على جسده العضلي المشدود
خصلاته الناعمة تتساقط على جبينه الناصع بنعومة
و قضمت شفتي بخجل مإن نظر نحوي يطالعني بزرقاويتاه الجذابة و أهدابة الكثيفة الطويل
إلاهي
لماذا هو وسيم إلى هذه الدرجة
حسنا ما كنت لأخجل منه قبل أسبوع و لكن الأن أصبح يتعامل معي برسمة حتى أنه لم يعد يقترب مني
"صباح الخير"هتفت بخفوت أخذ رشفة من العصير
ريقي جف
حمل جايكوب في حضنه
"الفطور جاهز أمام المسبح "قالت و أومئ
يداعب جايك لتتعالى قهقهاته الطفولية البريئة الحلوة يغادر معه للخارج
رفعت نظري ناحية ليا التي حملت صحن الأفوكادو المقطع لتغادر به
"أوه إنتظري ليا سوف أخذه "أخذت منها الطبق
"حسنا لا تنسي أسكبي له "أضافت و أومئت
كان يضع جايك في حضنه
نظرت نحوه كان يسكب كأس عصير
وضعت الصحن أسكب له كأس ماتشا أملئ له صحنه بالبيض و بشطائر الجبن
إبتسمت أطالع جايكوب الذي مد يده الصغيرة لي يصدر صوت طفولي محبب ملاكي
طبعت قبلة على يده و كدت أوليه ظهري و لكن صوت دانيال قاطعني
"تعالى إجلسي "قال و إبتسمت
إقتربت أجلس بجانبه ليمد جايكوب لي
"هل تناولتي فطورك "سأل و أومئت
حسنا اليوم لم أرغب بالبيض لذلك تناولها سلطة و كانت لذيذة للغاية بالأرز و السبناخ
قبلت يد جايك برفق
رفعت نظري ناحية دانيال الذي بدء يتناول
قرب مني الشوكة يناولني قطعة من الفراولة
"هل تريد شطيرة بالجبن "سألت و أومئ دون أن يجيب
مددتها له ليأخذها مني
"هل سأذهب للعمل "نفى برأسه لأبتسم سوف تبقى معا
ياييي
"كلا سوف أذهب للجيم "طالعته بصدمة
سوف يذهب
دانيال لم يعد يريد أن يختلط بي
أصبح يتجنبني يعود بوقت متأخرا ينام بغرفته حتى اليوم الذي كان يبقى بيه أصبح يقضيه في الجيم
لا أعرف لماذا يفعل هذا
أشعر أنه يشعر بالنفور مني لربما قد أصبحت بشعة لربما أيضا قد أصبحت أكثر سمن من قبل
لربما لم يعد يعجبه لون شعري أو لا أعرف
لربما جسدي أيضا لم يعد يعجبه
لربما لأن وزني زاد
أو أسلوب ملابسي رغم أنني قد غيرت أسلوب ملابسي لأجله الشهر الفارط
أنا لا أعلم لماذا يفعل هذا هو يؤلمني
أكثر شيء صعب على المرأة هو أن تشعر أنها غير مرغوبة و من الشخص الذي تحبه
أنا حتى لقد أصبحت كما يريد أبقى بغرفتي لا أزعج أحدا
لم أعد لا تناول دخول و لا شيء
لا أفعل شيء دون علمه
أنا حتى كلوى أريد رؤيتها و لكن فقط لأجله
لم أفعل
أفعل كل شيء لإرضائه
لا أعرف لماذا يحدث معي هذا أنا أصلا حالتي النفسية ليست جيدة
لربما هو لم يكن. يحبني من قبل
أو لربما قد حصل على حبيبة جيده أكثر مني
أنا بائسة و مثيرة لشفقة و هو وسيم شاب و مرغوب
كل شيء به لا يقاوم
إلاهي





✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن