تَحَسُف

1.1K 43 224
                                    


اسف على التأخير صدق صدق، استمتعو.

.

اسقني حب
او اسقني فرقاك...
و ان صبرت الشقى،
او هجرت الشقى،
العمر يمضي، 
و الجروح تبقى....

——————————————————————-

(عند حْمود)

بعد موت ليام و رحيل ايليو حس انه هاجر ادم، لذا راح فوق يشيك عليه، طق الباب و دخل على ادم الي كان جالس بالسرير و يناظر بالفراغ توجه له و قعد قدامه مقاطع تفكيره:" قاعد؟"

ادم هز راسه ببرود خلا حمود يعقد حواجبه:" طيب انزل تحت كول شي صار لي فتره ما اشوفك تطلع من الغرفه"

ادم تكلم بنفس البرود:" ماني مشتهي"

حمود وقف و مشى لين وصل قدام ادم الي استغرب، ثم جلس جلست القرفصاء و تكلم ببرود عكس الي داخله:" ادم شفيك مو على بعضك، انا مسوي لك شي؟"

ادم تغيرت نظرته الى نظرة توتر، ناظر بيدينه و هو يلعب فيهم يحاول يوخر التوتر.

حمود ما لقى رد لذا جلس على السرير مقرب زياده من ادم.

ادم تكلم عشان ما يصير الوضع غير مريح:" حمود لا عاد تشرب...."

حمود اتسعت عيونه على نطق ادم لأسمه و سأل بكل فضول ناسي تماماً الكائن الي يتحول له يوم يشرب نطق بصوت مبحوح:"ليه"

ادم ناظر له بنظره ضايعه:" او اشرب كيفك بس لا تقرب مني اذا شربت"

حْمود مر عليه شريط الذكريات الي ما عمره توقع يصير، و ما توقع انه يتذكر الي سواه و هو سكران.

حْمود حط يده على مقدمة شعره و هو منصدم من نفسه، قام من الارض و طلع برا الغرفه يحاول يلقى حل و تفكيره مشووش"دقيقه انا ليش مهتم فيه و ايش يفكر عني؟، غبي انت اكيد عشانك اغتصبته وربي انك حماررر"

لكم الجدار بتحسف.
———

طلع من الشاور و هو ينشف شعره و قطرات الماء مثل الندى على عضلات جسمه، لبس شورت قصير و تيشرت بدون اكمام و انسدح على السرير مع تنهيده طويله و سكر عيونه و هو يفكر، قاطع تفكيره صوت جواله الي اهتز.

فتح عيونه و مد يده ماخذ جواله و رد بسرعه.

:"السلام عليكم معك مستشفى ***** مرافق راشد ال*** صحيح؟"

فز منصور و تنحنح:" ا-اي اي صحيح، ليه شفيه؟؟"

:"لا بس حابين نخبرك انه قام من الغيبوبه"

نَتَلاقى وَراء المَسجِدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن