لطالما كانت حقيقة المستذئبين شيءا مثيرا للاهتمام بالنسبة للبشر ، هذا الإنسان الصغير الذي يرى أن المستذئب كائن مثالي و متميز ، بقدراته الجسدية و عمره طويل الأمد و وفائه لرفيق واحد .
لكن ، هل يعرف شخص ما الجزء السيء من القصة ؟
كان دايمن سافاتور هو التعريف الأوضح لهذا الجانب.
و لسوء حظ إيما كان هو رفيقها المقدر.
لقد عاش طفولة مروعة ، تلقى الضرب و التعذيب و تعرض للتجويع من قبل أبيه ، فقط لكونه ' ابن عاهرة ' كما يسميه .
بينما كانت زوجة والده ، لونا القطيع ، تستعبده حرفيا ، تهينه كلما أوتيت لها الفرصة ، لأنه يذكرها بخيانة زوجها لها قبل أن تلتقي به .
عندما بلغ ال 12 من عمره ، أنجبت اللونا فتاة ، و حينها قررت قتله ، يمكن لإبنتها أن تحل محله و تبقي على السلالة .
' أنت مخنث يستحق الموت '
بسقت كلماتها بينما تربطه على كرسي وسط غرفة في كوخ مهجور ، أشعلت النار و رحلت دون الالتفات .
و بطريقة ما ، الآلهة وحدها تعلم كيف ، استطاع فك نفسه و الخروج حيا ، لكنه لم يعد للقطيع.
و على مرور 4 سنوات ظن الجميع فيها أنه مات حرقا ، كان يتدرب جاهدا دون راحة ، اندمج مع البشر و دخلت حلبات المصارعة ليجهز نفسه ، للتحول الأول إلى ذئبه في عيد ميلاده ال 16 .كانت النزالات بلا رحمة ، رغم كونه مستذئبا إلا أنه كان صغيرا و عديم الخبرة ، لكن هل يهم ؟
كان له هدف واحد ، الإنتقام .
حتى لو كان آخر شيء يفعله في حياته .و مع مرور السنوات ، تطور و تقدم ، و أصبح وحشا يخشاه الآخرون .
و في ليلة مكتملة القمر في عيد ميلاده ال 16 ، خرج ذئبه ، و الذي كان جامحا و شرسا بطريقة غير طبيعية .
جرى به في أعماق الغابة ، مزق العديد من الحيوانات إلى أشلاء ، قفز من أعالي الجبال دون خوف أو رهبة ، على عكس بقية الذئاب .
و قبل أن يعود إلى شكله البشري ، ذهب في طريق لم يسلكه منذ 4 سنوات .
منذ أن وطأت حوافه حدود القطيع ، اعترضه الحراس ، غير عالمين بهويته .حاولوا منعه ، لكن هيهات .
لم يترك خلفه سوى رؤوس مفصولة عن أجسادها .
جرى بأقصى سرعة إلى القصر ، و قبل أن يتعدى البوابات اعترضه أبوه .
تواصل معه عبر التخاطر الذي يجربه دايمن للمرة الأولى
' عليك أن تتعداني أنا أولا '
YOU ARE READING
Second Chance
De Todoعندما ظن الألفا دايمن أن لا حدود لقوته و حكمه ضهرت رفيقته إيما ، اوميغا للأسف ،لذلك قام بقتلها . و بعد عشر سنوات ، تمنحه سيلينا آلهة القمر فرصة ثانية و هي رفيقة أخرى ، لكنها بشرية.