الفصل الثاني - الضحية الأولى

24 2 0
                                    

بَسم الله
السلام عليكم، اخوان لاتنسون التصويت،
ومتابعة الحساب، ومشاركة الرواية🌷.
الكاتبة : حور 🇮🇶

__________________________
في لحظة احتضار الحاج علي، تغمر مشاعره مزيج من الخوف والارتباك والألم. كان الاختناق والشعور بالغرق تحت الدش أمرًا مرهقًا ومربكًا. وكانت رؤية الظل الأسود المشؤوم ذو العيون الحمراء، الشريرة التي تشبه شيئًا من عالم آخر مثل الشيطان، تزيد من الرعب والرعب الذي يعيشه. وبينما يكافح من أجل التنفس ومحاربة القوة غير المرئية، يستسلم في النهاية لمصيره، بعد أن استسلم الحاج علي ... أصبح جسده بلا حياة الآن ملقى تحت الدش، في مشهد قاتم ومرعب ....

- عند عقيل كان في الحسينية مع إخوانه واصدقائه ينظفون الحسينية لكن تفاجى بأتصال مفاجى من اخته سكينة، رد على الإتصال، خفق قلب عقيل عندما سمع صوت شقيقته الصغرى سكينة وهي تبكي وتبكي. وأكدت كلماتها المرتعشة ما لا يمكن تصوره - فقد توفي والدهم. كانت المكالمة الهاتفية مليئة بهجوم هائل من المشاعر المؤملة والحزينة كانت لا تستطيع الكلام بسبب صعوبة الموقف ... " عقيل : سكينة، شني شصاير؟! " ارتجف صوت عقيل، وقد غلب عليه مزيج من الصدمة.

سكينة: أبوي... أبوي تووووفى ياعقيل. توووفى !! . تحدثت سكينة بين شهقات البكاء والشهقات، وكانت كلماتها مختنقة بالدموع.

- عقيل حاول أن يتماسك وهو ينهي المكالمة مع أخته، وكانت عيناه حمراوين ومنتفختين. استدار ببطء نحو إخوانه وأصدقائه الذين كان معه في الحسينية ينظفون، وكافح عقيل لإيجاد الكلمات المناسبة لإنزال الخبر.

عقيل: بصوت مخنوق، والدموع لا تزال تنهمر على وجهه قال لمسلم "خويه، مسلم ... انسكر ظهرنا، بعد اخوك انهد حيلنا . ابووووي ... أبوي توووفى ".

- كانت الصدمة وعدم التصديق واضحين بينهم وهم يستوعبون الخبر المأساوي. وبينما كانوا يصعدون بسرعة إلى السيارة، كان من الممكن سماع أحد أفراد المجموعة وهو يردد الكلمات التالية: "إنا لله وإنا إليه راجعون"، والأخر يلطم و يون، كان خبر مؤلم عليهم فقدان الحاج علي الذي الكل يشهد لطيبه واخلاقه.

- عند الوصول وبينما كام يسارعون إلى الدخول إلى المنزل، كان حسنين هو الوحيد الذي بقي في الخلف. بسبب تشتت انتباهه بسبب صوت خافت في الحديقة، اقترب ليجد جهاز والده. كان الجهاز يعرض مقطع فيديو مباشر لمراسم رفع الراية في كربلاء. وتأثر حسنين بالمشهد، فترك الجهاز وسارع إلى الدخول.

- وعندما اقترب حسنين من جثة ابيه، انطلقت أصوات أخواته الباكيات الذي كانا في الغرفة المجاورة ، فملأت المكان حزناً عميقاً مفجعاً. و رأى إخوانه متشبثين بالجثة، وكان عناقهم حباً ووداعاً. وكانت دموعهم تلمع على خدودهم، في شهادة على عمق حزنهم.

- كان حزن حسنين لا يطاق، فخرج ليبكي في الخارج، ولكن أثناء مروره بالمطبخ، لفت انتباهه شيء ما. قطع الزجاج المتناثرة على الأرض، مصحوبة ببقعة دم مقلقة. لاحظ حسنين غرابة الدم؛ بدا الأمر وكأن شخصًا ما تم جره عبر الأرض ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 17 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الظل المشؤومحيث تعيش القصص. اكتشف الآن