" الكسرة أثنين وثلاثون "

907 106 105
                                    

                                   {﷽}

كسروا_________________ أجنحتي

الكاتبة__________________مسرة علي
لطفا لا تنسوا التصويت والتعليق بين الفقرات
ضيفوا حسابي على لأنستا
deil.ght
علقوا بين الفقرات لطفا
«_______________________»

في تلك الليلة الحاسمة، قررت أن تحرر نفسها
. وقفت أمام المرآة، تحدق في وجهها الشاحب.
أمسكت المقص بيد ترتجف، وبدأت تقص شعرها الطويل الذي طالما كان رمزاً لأنوثتها المغتصبة.
خصلات الشعر تساقطت على الأرض، وكأنها تقتطع من نفسها كل ذكرى مؤلمة.
عندما انتهت، نظرت إلى نفسها بعينين مليئتين
بالغضب والقوة.
لم تعد تلك الفتاة المكسورة، باتت الآن امرأة مستعدة للانتقام، لا تهتم بالماضي أو العائلة أو السمعة.
وعدت نفسها بأن كل من تسبب في ألمها سيدفع الثمن.

« نورس::-» 

تركت المسبحه ورحت أجيب المكص
رجعت وكفت مقابيل المرايه وسحبت ضفيرتي
وكصيتها وعدي إل عُثمان صار يتردد براسي
كصيتها صار شعري حد ركبتي لزمت الضفيرة بايدي
وحجيت

نورس::- ويا كصت الضفيره أنكصيت من ڪـلبي أحمد .

نزلت ادموعي على منظر شعري القصير
رجعت انظاري على الضفيرة ، مسحت ادموعي
واعلنت على القوة
جبت كتر ربطت البدايه من الضفيرة
وخليتها على السرير نزعت الحلقة من اصبعي
وخليتها بصف الضفيرة .

نورس::- والله راح تصير حالك حال السابقون أحمد راح انهيكم بيدي واعلمكم نورس منو .

اخذت المسبحه وزُجاجة عّطرة وطلعت من الغرفة
خليتهن بجنطتي ودخلت الغرفه الثانية ادور على
قراصه الم شعري بيها
فتحت الجرار واخذت وحده القهر يزيد بـ گلبي من اشوف
شعري شلون صار حد رگبتي .
طلعت للمطبخ اخذت سجينه وخليتها وياي
خوفاً كلشي يصير بالطريق عاد احمي نفسي بيها
طلعت من العمارة وكفت اباوع عليها لآخر مرة

الدنيا العصر وخفت لا يلزمني أحمد لو واحد
ثاني مراقبني
قويت گلبي وأخذت تكسي ورحت على الگراج الگالت عليَّ حنين
وصلني الهه حاسبته ونزلت تلفوني ما سكت
من اتصالات حنين طمأنتها عني
وسديت الخط ، صرت اتلفت على الگراج
أريد سيارة توصلني للنجف .

كسروا أجنحتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن