الاربعاء 12 ابريل:
كيوم مهم و مشرق مثل هذا اليوم كانوا طلاب و الاساتذة مفعمين بالحيوية و منتشرين في انحاء الاكاديمية يجهزون للمهرجان من تنظيف، تزيين المكان، نصب الخيم التي ستكون مكان مسابقات الاندية الى تجهيز انفسهم بحيث الفتيات ارتدين اللباس التقليدي "كومينو" و الفتيان ملابس عادية كسائر الايام
.
.
في الطابق الثاني:
كان فتى الصف الثاني ايتادوري يوجي يركض في الممر و يصرخ طالب المساعدة:
يوجي: حالة انتحار حالة انتحار بسرعة ليلحقه احدكم.
: ماالامر يوجي كن.
يوجي: جئت لاخرج من خزانتي هاتفي اذ بي اجد جثة هذا الرجل.
: ارا اليس هذا المستشار، ماذا يفعل داخل الخزانة و لما الحبل ملفوف على رقبته
اظن عرفتم هويته لما سمعتم كلمة انتحار، من غيره مهووس الانتحار اوسامو دازاي المستشار التوجيهي في هذه الاكاديمية.
بسبب الضجة التي احدثت للتو اجتمع كل من كان تحت نطاق سمع تنبيه يوجي و من بينهم كونيكيدا و غوجو.
كونيكيدا: اووي دازاي كفى عن حماقتك و انهض.
يوجي الذي حرره من حبل المشنقة وضعه على الارض ليتدخل كونيكيدا و بدأ يركله بقدمه حتى يستفيق من اغمائه.
لكن لا جدوى، كان دازاي لازال يتكاسل على الاستجابة.....هنا كان على اكثر استاذ يتشارك معه الشخصية ان يتدخل و يجعله ينهض باكثر طريقة فعالة
غوجو: دازاي كن لدي خبر سار لك، تمكنت من احضار رقم النادلة الذي كنت تبحث عنها.
دازاي: حقا! اين هو؟
فور التقاطه لهذه الجملة استفاق من العدم، كان يبدو كالاشباح للمتفرجين.
غوجو: هاهو، تفضل.
اعطى له رقم الهاتف كما قال، لكن ليس الخاص بالنادلة انما رقم عجوز كان دائما يعبث معها و هي كانت تبحث عن اي خيط يوصلها له حتى تحاسبه.
.
.
الساعة 19:00 :
كلنا كنا نسمع عن قصة القط و الفأر المشهورة، لكن مؤخرا قد اختفت حكايتهما. اتعلمون لماذا؟
لان ظهر ثنائي بمثل هذه الموصفات تماما بهيئة بشر....انهما اوتاهيمي و غوجو.
كان هذا الشخصان في حالة مشابهة لقصة القط و الفأر بحيث ترى غوجو يستفز في اوتاهيمي بشكل مستمر بدون اي كلل اوملل و هي سريعة الانفعال تستشيط من الغضب، كما ان غوجو كان ذكي بشكل غريب في ايجاد نقط ضعفها كمثلا (يتكلم معها بالانجليزية المعاقة و بما انها استاذة هذه اللغة و كبريائها لا يسمح لها ان ترى شخص ما يهين مادتها المفضلة فنجح في اغضابها).
أنت تقرأ
نسمات الربيع
Romanceرواية تجمع كل الثنائيات المحبوبة و المشهورة في ثانوية واحدة لكل ثنائي قصة حب مختلفة و مميزة عن غيرهم.
