|𝟏𝟏|مضاهر السعادة

152 14 17
                                    

شروط تنزيل فصل 12:

تعليقات: 25 ، تصويتات: 12

◽يرجى التعليق ما بين السطور
لأنهاء شروط التعليقات بسهولة
(🚫ويرجى عدم تكرار نفس التعليق بأيموجي
لأنها لن تحسب من ظمن الشروط 🚫)


"رومانسية اللورد

"رومانسية اللورد

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

༺.·:*¨¨*:·. .·:*¨¨*:·.༻

استيقضت ران في الصباح التالي وهي تشعر
بتعب في عظامها لم تشعر بهِ من قبل، ولفترة
من الوقت ظلت مستلقية على السرير، منخرطة
في أفكارها حول سينشي

وحش بلا قلب؛كانت تلك كلمات الآخرين. كان
اللورد سينشي روسيتي يتمتع بالعديد من
الصفات-ولكن هل كان وحشاً بأفعاله؟
صحيح أنه كان منعزلاً ومتقلب المزاج بعض
الشيء، وكان لغزاً عند التفكير فيه، ولكن
كلمة وحش كانت تعني ضمناً العديد من
الصفات الشريرة والدنيئة، وهي الصفات
التي لم تشهدها ران عن الرجل الذي جعل
قلبها ينبض بسرعة

لقد كانت من بين كل الناس تدرك مدى
قسوة وظلم الآراء المتحيزية التي يُبديها
الآخرون وتناقل الكلام بشكل مختلف
عما هو عليه في الحقيقية

جلست ونفضت خصلات شعرها عن وجهها،
متذكرة بخجل شديد أمر سينشي الغريب
بفكِ خصلاتِ شعرها في اليوم السابق. لم
يكن من الممكن لأي شخص آخر أن يميز
لمسات أصابعهِ الذكورية الرقيقة على شعرها،
لكنها كانت مؤثرة على حواسها

توقعت أن يأخذها إلى الشاطئ لكنه
قد رفظ الامر بشكل قاطع

لم تشعر قط بمثلِ هذا الغباء. كان غيابهُ
ليشكل إشارة إلى أن هناك بعض الحقيقة
في تلك الألسنة الثرثارة للقرويين. ومع
ذالك لم تستطع أن تتنازل عن وصفه
بالوحش

لم يكن هناك من ينكر أن اللورد سينشي
روسيتي كان رجلاً قوياً ومثيراً للتحدي،
وفي مواجهة عقدةٌ من الخوفِ والحكم،
وجدت نفسها راغبةٌ في الكشف عن غموضهِ

دفعت الأغطية جانباً، ونهضت من السرير،
وشعرت بدوار خفيف وهي تستقر على
قدميها. لم تفكر في الأمر كثيراً، فتخلصت
من هذا الشعور وتوجهت حافية القدمين
إلى الشرفة

| حبيبة الوحش سينشي روسيتي |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن