لقاء بعد فراق

206 24 34
                                    


♥️علقوا بين الفقرات ♥️

ارتفعت أصوات الأبواق في أنحاء العاصمه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ارتفعت أصوات الأبواق
في أنحاء العاصمه

فتحت أبواب القصر الملكي منذ الصباح

الخدم يركضن في الارجاء يجهزن المكان

الحرس الملكي يصطف عند البوابات

لقد شارف علي العوده
عوده بعد فراق دام لسنوات

كيف اصبح شكله بنيته حياته أفكاره طريقته لكنته حنيته و مرحه!؟
هل تغير ام لم تستطيع السنوات تغييره ؟؟

سبعه سنوات من الفراق

و الان سيعود للقصر مره أخري

كيف ستسير علاقتهما بعد كل هذا الفراق

تساؤلات تملأ رأس الشاحب
الذي تنهد بتوتر

كيف سيقابله مجدداً؟؟

كصديق ام كحبيب تم هجره من سنين
ام كمجرد قريب امير كباقي الأمراء

هو لا يحبذ الخيار الاخير نهائياً
التعامل بين الأمراء بشع جدا
هو لا يريد هذا مع من عشق قلبه و احتل افكاره

طرق الباب ليسمح للطارق بالدخول بعدما اعتدل بجلسته علي السرير الناعم ذو الشراشف المخملية

"مولاي الأمير الملكه روزاليا تطلبك في الحديقه الخلفيه"
أومأ للخادمه التي خرجت بعدما تلقت رده

ليستقيم بعدها متجهاً لحيث توجد والدته
لما لم تأتي لغرفته و حسب

هو متعب ولا يريد الخروج من غرفته
و لكن بعد كل شئ يجب أن يذهب لها

جلس أمامها علي الكرسي الخشبي المزين بشكل جميل

"سمعت ما سيحدث بالطبع"
قالت بهدوء رافعه حاجبها الأيسر
نظراتها خبيثه كما دائماً

هو يعرف مقصدها تماما
همهم لها يحثها علي الاكمال

يعرف أن جميع المشاكل ستحدث خلف لسانها و تسلطه

سمفونية القلوب الملكيه | تايكوك Where stories live. Discover now