البارت السابع عشر

49 3 1
                                    

المغرب

بيت البارود

جالسين كلهم بالصالة

جت أم جاسم بابتسامة مشرقة وجلست معهم

مشاعل بأبتسامة : الله يدوم السعادة عليك يا وجه الخير .. أكيد في شي خلاك مبسوطة

أم جاسم بسعادة : أي والله أن عندي شي خلاني مستانسه

نطت ريما بفرح : عسى جاسم فكر يتزوج

عبدالله بسخرية : وأنتي عادك متأملة بـ أخوك يعرس .. مين بتوافق على شايب إلا أنها راحمته

ريما بقهر : أنت وش حارك يا وجه البلا

مايا حطت يدها على فمها بصدمة من لسان هالولد

أم جاسم شهقت : يا ويلي ويلاه .. أعقب ولدي أزين الشباب والف وحده تتمناه يالخايب

عبدالله عقد حاجبه : شدعوه يومه .. أزين الشباب مرة وحده

أم جاسم شدت على أذنه : أنت لو تمسك لسانك بتكون بخير .. نعنبو دارك من ولد .. خلي خلق الله بحالهم حتى اخوانك مخربهم

لينا ومايا كانوا فاطسين ضحك

عبدالله ضحك : والله يا جده هم مخربيني وبذات يزن

مشاعل كشرت : هذا وأنا كنت بزوجك بنتي بس حامض على بوزك تأخذها

عبدالله يمسح على أذنه إللي مسكته فيه
أم جاسم : لا بغيت فجر ما بخطبها منك .. بخطبها من ابوها .. ولا شرايك يا سيف

سيف بتأييد : كلامك عين العقل

لينا : إذا بتقعدون على ذول ما بتخلصوا وأنتي يمه وش عندك من بشاره

أم جاسم بفرح : ناديه ولدت

مشاعل بأبتسامة : الحمدلله على سلامتها

زياد : وش جابت

أم جاسم التفتت : بسم الله .. من وين جيت انت

زياد : من فوق .. وش جابت

أم جاسم بابتسامة : جابت ولد

لينا : كيفها هي

أم جاسم : قال محمد أنها بخير

عبدالله : أمي وخالتي صايرين مصنع للولادة

أم جاسم ضربته على رأسه : أنطم

سيف بضحك : اعجبتني كثر منها

عبدالله غمز له : أعجبك

مايا ضحكت وهي عاجبها سوالف الصغار إللي يوسع الصدر

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

بيت ماجد

طلع للحديقة وكانت أوليفيا جالسه و الهوا يداعب شعرها الكستنائي

تقدم بهدوء وضمها من ورا

ابتسمت أوليفيا وخلخلت أناملها بشعره : هل انهيت عملك

يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن