المغرب
بيت البارود
جالسين كلهم بالصالة
جت أم جاسم بابتسامة مشرقة وجلست معهم
مشاعل بأبتسامة : الله يدوم السعادة عليك يا وجه الخير .. أكيد في شي خلاك مبسوطة
أم جاسم بسعادة : أي والله أن عندي شي خلاني مستانسه
نطت ريما بفرح : عسى جاسم فكر يتزوج
عبدالله بسخرية : وأنتي عادك متأملة بـ أخوك يعرس .. مين بتوافق على شايب إلا أنها راحمته
ريما بقهر : أنت وش حارك يا وجه البلا
مايا حطت يدها على فمها بصدمة من لسان هالولد
أم جاسم شهقت : يا ويلي ويلاه .. أعقب ولدي أزين الشباب والف وحده تتمناه يالخايب
عبدالله عقد حاجبه : شدعوه يومه .. أزين الشباب مرة وحده
أم جاسم شدت على أذنه : أنت لو تمسك لسانك بتكون بخير .. نعنبو دارك من ولد .. خلي خلق الله بحالهم حتى اخوانك مخربهم
لينا ومايا كانوا فاطسين ضحك
عبدالله ضحك : والله يا جده هم مخربيني وبذات يزن
مشاعل كشرت : هذا وأنا كنت بزوجك بنتي بس حامض على بوزك تأخذها
عبدالله يمسح على أذنه إللي مسكته فيه
أم جاسم : لا بغيت فجر ما بخطبها منك .. بخطبها من ابوها .. ولا شرايك يا سيفسيف بتأييد : كلامك عين العقل
لينا : إذا بتقعدون على ذول ما بتخلصوا وأنتي يمه وش عندك من بشاره
أم جاسم بفرح : ناديه ولدت
مشاعل بأبتسامة : الحمدلله على سلامتها
زياد : وش جابت
أم جاسم التفتت : بسم الله .. من وين جيت انت
زياد : من فوق .. وش جابت
أم جاسم بابتسامة : جابت ولد
لينا : كيفها هي
أم جاسم : قال محمد أنها بخير
عبدالله : أمي وخالتي صايرين مصنع للولادة
أم جاسم ضربته على رأسه : أنطم
سيف بضحك : اعجبتني كثر منها
عبدالله غمز له : أعجبك
مايا ضحكت وهي عاجبها سوالف الصغار إللي يوسع الصدر
\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
بيت ماجد
طلع للحديقة وكانت أوليفيا جالسه و الهوا يداعب شعرها الكستنائي
تقدم بهدوء وضمها من ورا
ابتسمت أوليفيا وخلخلت أناملها بشعره : هل انهيت عملك
أنت تقرأ
يا زماني لا عاد تأسرني الدنيا قستني وقست سنيني
Poetryتحكي عن بنت تهرب من ولد عمها إللي هو طليقها وتلتقي بالصدفة في بطلنا وتبدأ الأحداث التشويقية للكاتبة : شموخ الرواية سعودية 🇸🇦