Enjoy
.
.
.
.
.أصبح كل ذلك شارع يدور في مكانه بسبب الدوار الذي شعرت به ، لا أستطيع إستيعاب ما أمر منه ، هل حقا أصبحت مجنونة ؟؟ ..
هل ما أعيشه حقيقة أصلا ، هل أنا متأكدة أنني إستيقظت من ذلك الحلم ؟؟..
لوهلة إستوعبت أن ميليسا راسلتني بعد كل هذه المدة هذا يعني انها لم تعد غاضبة مني ..بدون تفكير ناظرت من حولي كان ناس يناظرونني بإستغراب لأنني قبل قليل بدأت بصفع نفسي ..
لم أعطي إهتماما للأمر أكملت طريقي إلى الثانوية مشيا ، و أنا في الطريق إتصلت بميليسا عسى أن يخفف صوتها قليلا من تعبي ف أنا لم أنم جيدا أمس ، جسدي منهك كليا ..
ردت بعد مدة قليلة و كان صوتها يهمس نسيت انها داخل الفصل الآن ..
مليسا كيف حالك ؟ ..
همست أنا أيضا عبر الهاتف كدت أصل إلى باب الثانوية لهذا أبطئت وثيرة المشي ..
أنا بخير هل قرأتي ما أرسلته لك ؟ ..
كنت أسمع ضجيجا قربها هذا يدل على أنها وسط الدرس ..
أجل قرأته كنت أود سماع صوتك ، إشتقت لك أنتي لا تعلمين ما مررت به كما أن ذلك الحلم يبقى حلما إنسي أمره أنا سعيدة بمراسلتك لي ..
كنت متحمسة لتحدث معها لكنها لم ترد على كلماتي و فورا إعتذرت و أقفلت الخط في وجهي ..
إنكمشت ملامحي لأنها لم تتمنى لي يوما جميلا ، فورا وضعت هاتفي في جيب سترتي و لأن الجو كان باردا ارتديت سترة سوداء فوق لباسي المدرسي ..
في طريقي سمعت صوت رسالة صادرة من هاتفي و كانت من ميليسا تتمنى لي يوما جميلا و أن أعتني بنفسي ، سعدت بتلك الرسالة و نسيت كل شيئ سيئ واجهته..
توجهت إلى داخل الثانوية بإبتسامة و سعادة و كأنني لست نفس الشخص من البارحة ..
دخلت الفصل فورا تذكرت كلماته على مسامعي ، بأن لا أظهر أمامه ..
لكن ماذا أفعل هل أتوقف عن دراسة مثلا ؟؟..
خاطبت نفسي بصوت مرتفع مما جعل الجميع يلتفت ناحيتي مستغربون ، منذ هذا الصباح و أنا أبدو غريبة الأطوار أكلم نفسي أين ما ذهبت..
توجهت إلى فصلي وجدت قليلا من الطلاب قد دخلو فعلا لهذا أخدت مقعدا و لا أنكر أنني بالفعل خائفة منه ...
أنت تقرأ
The devil king
Ficción histórica{تنتقل من ثانوية قروية إلى ثانوية في المدينة ، تبحث عن الطمئنينة و الهروب من التنمر ، لتجد نفسها مطاردة من قبل أخطر متنمر في تلك الثانوية ، في محاولة التخلص من هذا الواقع المرير تصبح مهووسة أحد الروايات ، لتجد نفسها بين عشية وضحاها وسط تلك الأحداث ا...