مرحبا، انا ليليابي.. مرحبا بكم في رواية يا اصدقاء...
اول شي الرواية مارح تكون نهايتها حزينة ابدا، ولو الاعلان تبعها حزين، صحيح انوا في البداية رح تكون حزينة بس بالتدريج رح ندخل فاللاحداث وبتصبح سعيدة... بس هي بالاخر عندها نهاية سعيدة ومنطقية...
ثاني شي، بتأسف بجدا گايز على الأخطاء الإملائية التي قد تصادفونها....
واخر شي حبايبي... التحديث رح يكون يوم ايه ويم لا، وفي بعض الضروف اقدر ما احدث الا بعد يومين او ثلاث، بس كونو اكيدين اني مارح اتأخر...قراءة ممتعة گايز، ولا تنسون تعطوني ارائكم... وبالنسبة للكوفر فرح غيروا اكيد بس لشاتني ما لقيت شي كثير. حلوا احطوا
_________________________________________________
[المشهد]
في ساعات المساء المتأخرة، كان قمر الشتاء يتسلل من خلال النوافذ، وهو يتسبب في خلق ظلال طويلة على الجدران. كانت الغرفة مليئة بالصمت،صحيح ان منضرها يوحي على كس ذلك فلقد كانت مزينة بشكل انيق بالورد المتناثر في الارض وطاولة الطعام تلك التي كانت مزينة ببعض الحلويات و كعكة كبيرة مكتوب عليا " ذكرى زواج سابع سعيد".... كاسان من المشروبات الغازية على الطاولة...وبعض الشموع الحمراء تساعد في اضفاء بعض الهدوئ على المكان....
لكن مع كل هذا، كل ما كان يخرق صمتها هو صوت صفير هواء التدفئة فقط وصوت انفاسهما الهادئة.كان جونكوك يقف أمام نافذة غرفة المعيشة بكل هدوء ملامحه خالية من اي تعبير... عيناه السودوتان تنظران في الاشيء... كان شروظه وهدوءه الظاهر لا يعكس ابدا حرب المشاعر التي تحدث داخله...واقفا بكل استقامة عاقداً ذراعيه الى صدره، و لسانه يلعب داخل جوفه مما يدل على انه يحاول كبت جماح غضبه قدر المستطاع، و ذهنه مشغول بأفكار تتدافع كالسحب.
بينما كانت هي جالسة على كرسي بجانب طاولة الطعام في غرفة المعيشة... عيناه الخظروتان تنظر للأرض بينما اسنانها تعض شفتها السفلية الممتلئة بكل توتر... كانت ملامحها الدافئة تنعكس بصورة خلابة تحت الأضواء الهادئة التي تكسو الغرفة... قدمها تهتز بدون شعور كطريقة لها لدفع التوتر والخوف بعيدا عن صدرها... كانت تنضر الى ظهره العريض الذي يقابلها... كانت تود التحدث.. لكن خانتها الكلمات وابت ان تغادر فمها... اخدت تتنفس كي تستطيع ان تخرج ما بحلقها من كلمات... وبصوت متردد قالت..."جونكوك.. هل يمكننا التحدث قليلا... (صمت قليلا قبل ان تكمل) لكن ما رايك بان ناكل اولا؟.."
بدأ بصوتها مبحوحا و متردد، ولكنه لم يرد بل اكتفى بالاستدارة ناحيتها بكل هدوء وبرود كالمعتاد... اقترب بخطواته حتى اصبح خلفها مباشرة، شعرت هي بوجوده خلفها، ولكنها كانت تتجنب النظر إليه، كما تتجنب الحقيقة القاسية التي باتت معلقة في الهواء. لم تكن بحاجة إلى معرفة ما كان يدور في ذهنه، فهي تعيشه من كل جوانبه. احست بنفسه بجانب اذنها وهو ينبس بصوت هادئ ولكن به نبرة من الاشمئزاز.....
أنت تقرأ
Shadows of hope | ظلال الأمل
Short Storyبعد انفصال مؤلم، يكتشف الطبيب جيون جونكوك، انه فقد أكثر من مجرد زوجة بعد نهاية زواجه.... لقد فقد قطعة من نفسه... قطعة من روحه جعلت من نوره ينطفئ بشكل دائم.... بين الحرية والرغبة في استعادة حبه الضائع، يتصارع جونكوك مع حاضره المؤلم، الذي جعل منه مش...