ch61:لا يريدني

89 3 1
                                    

دفنت وجهي داخل الوسادة أحاول كتم شهقاتي
رفعت نظري أمسح دموعي و أنا أستمع إلى صوت فتح باب الحمام  نظرت نحوه كان قد تحمم يحاوط خصره بمشفة 
قطرات المياه تتساقط من خصلاته إلى صدره
أشتاقه للغاية
أشتاق كل شيء يخصه
أتيت لأنام معه في غرفته  أرتدي قميص نوم أبيض حريري جديد
كنت قد طلبته اليوم و لأجله
عاد بعد مدةإرتدى بنطان منزلي و تيشرت أبيض دون أكمام
جلس على طرف السرير يجفف خصلاته
و إقتربت  بهدوء أخذ منه المنشفة  لأجفف له خصلاته مإن إنتهيت ملت  بجسدي لأطبع قبلة على كتفه و لكني وجدته يستقيم
إستلقى على  السرير و إستلقيت بجانبه
رفعت أناملي أمسح على خصلات شعره برفق
دفنت وجهي داخل ظهره أستنشق رائحته ألف ذراعي حوله لم يتحرك كما الجماد
لم يعد يريدني لم يعد يريدني أنا متأكدة
شششش فيرو هو قضى  اليوم بالكامل في الجيم لربما متعب
و لكنه لم يكن هكذا
فيرو هو يرهق نفسه بالعمل للغاية
تلملمت  على السرير بنعاس أفتح جفوني ببطئ
السرير فارغ بجانبي كما عادته مؤخرا أصبحت لا أره
لا أعرف مالذي فعلته لجعله غاضب
أنا أقسم لم أفعل شيء
خللت أناملي داخل خصلات شعري أتجه ناحية الحمام إستحممت وغيرت ملابسي إلى فستان أزرق يصل إلى منتصف فخذي تقريباً بحملات
نزلت للأسفل أتناول فطوري ملئت معدتي  أستلقي على السرير في غرفتي كما عادتي وحيدة
أفكر بتصرفاته معي أفكر بكل شيء
أفكر بالخطئ الذي إقترفته لجعله هكذا
إستقمت من على السرير  بعد منتصف الليل تقريبا كان دانيال في المكتب
لربما هذه فرصتي غيرت ملابسي إلى قميص نوم أحمر يصل إلى منتصف فخذي بحملات رفيعة وضعت القليل من مساحيق التجميل وبالطبع أحمر الشفاه خاصتي الوردي شعري تركته منسدلا للخلف بتموجات طبيعية
أعددت له كأس شكولا ساخنة لأصعد حيث المكتب طرقت الباب ليسمح لي بالدخول إبتسمت كل شيء على ما يرام كل شيء جيد
إبتلعت أضع كأس الشكولا أمامه
"شكرا " قال يأخذ الكأس يرتشف منه القليل بهدوء
لم يخبرني أنني جميلة أو أنه إشتاق لي هو حتى لم ينظر لي
ضغطت على شفتي بقوة أستجمع شجاعتي لأجلس على ساقيه و لكن ذراعه حاوطت خصري لتتسع ابتسامتي
"فيرو لديا عمل "قال  يرفعني لأستقيم
دمعة خائرة نزلت مني جعلتني أضغط على شفتي بقوة أومئ برأسي و أغادر دون التفوه بحرف
هذا كثير للغاية
وقفت أمام المرأة أطالع جسدي لم أعد أمتلك ثقة في نفسي
جسدي الذي أجزم أنه أكثر من مثير أصبحث أظن أنه بشع
لن أفعل أي شيء لأجله مرة أخرى
تمددت على السرير أجذب الغطاء حولي لن أنزعج لأجله 
صباح الغد
أستلقي  على الأريكة أرفع ساقاي على لوحها
خللت أناملي داخل خصلات شعري أطالع السقف بشرود
دموعي تتساقط بصمت تام 
أستمع إلى صوت بكاء جايكوب حبيبي قطعة مني بإضافة إلى ألم صدري الذي بدء يفرز الحليب ليبلل فستاني
إلاهي الحبيب
قضمت شفتي بقوة أعتدل في جلستي
إلاهي لا أستطيع
بكائه يحرقني
رفعت أناملي أمسح دموعي بظهر يدي بقوة
خرجت من غرفتي أضم سترتي نحوي كمحاولة فاشلة لإخفاء الإبتلال
وجدتها تجول به في الغرفة و لكن صوت بكائه تعالى  أكثر
إلاهي هو بلكد تجاوز شهرين
بحاجة لي و للغاية
ملاك قلبي
أخذت نفسا عميقا أطالع دموعه التي تتساقط بقوة
وجهه محمرة للغاية يحرك جسده بقوة لايريد البقاء معها
"كيونا من فضلك هل يمكن أن تعطيني إياه سوف أجعله يهدء "سألت بإرتباك لتستدير ناحيتي تواجهي
"أعني أريد أن أرضعه "
إبتسمت بسخرية تقترب مني
"أنا لم أعد أتعاطى أنا أتناول طعام صحي و أمتلك الحليب "أضفت
"كلا فيرو "نفت
"أنا بحاجة لإرضاعه"أخذت نفسا عميقا أكمل   "صدري يؤلمني "هتفت بإحراج لتقهقه بخفة تجذب جهاز شفط الحليب من الخزانة تضعه بين يدي
"هذا أفضل عزيزتي "قالت تغادر وجايك
و كالفتاة الجيدة إتجهت إلى غرفتي أجلس على طرف السرير أنزل حملات فستاني لأستعمل الجهاز كما أخبرتني تماما
دموعي بدأت تتساقط رغما عني
أشعر بالألم
إبني حبيبي يحتاجني و أنا هنا
أريد الموت

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن