part 25

575 25 13
                                        

وجهة نظر جيمين:

حل الصباح ليحل معها موعد الرحلة التي جهزها لنا والدي كمفاجأة ، ها أنا الآن أجهز نفسي و حقيبتي التي وضعت بها واقي الشمس، فلا أريد أن أعود للمدرسة كسمكة مشوية كما حدث من قبل فبشرتي حساسة للغاية

وضعت كذلك ملابس السباحة ذات الشورت الاسود ، علي ذات اللون وضع تشيرت ارتديه إذ ما أردت مثلا التمشي على الشاطئ.

حرصت على اختيار أكثرهم اثاره و احتشاما حتى لا يصاب والدي بنوبة قلبية عندما أغير ملابسي هناك

في الصباح قمت بمراسلة تاتا فقد اشتقت لذاك اللطيف للغاية، كما أنه كان يجب علي أن أكمل خطتي التي بداتها في الأمس، فأنا أغشى بأن يقابل يونغي تاي في المدرسة، فهو على الأرجح يعرفه و بهذا تفشل خطتي

أخبرت تاي عن الذهاب للبحر و قد تعذر في باده الأمر بسبب المدرسة و لكني بالتأكيد أصررت و ما تركته سوى عندما استسلم و وافق أخيرا

أخبرت والداي كذلك وخلاصة للحديث الذي دار بيننا تاي المسكين سيخضع للتحقيق من قبل والدي أشفق عليه من الآن

أكملت وضع أشيائي في الحقيبة الأسمع صوت رنين الجرس ، لا بد أنه تاي !

خرجت من غرفتي حامل حقيبتي معي و نزلت من الدرج لأضع في طريقي الحقيبة فوق الاريكه و أمر من أمام المطبخ حيث كانت والدتي هناك تجهز الطعام النأكله هناك ، أنا لا أفهم لما فقط لا تشتري الأكل هناك !

تجاوزت المطبخ لاقف أمام الباب الذي يطرق لافتحه و على تغرى ابتسامة أخذت بالإتساع ما إن لمحت صاحب الخدود التي تتمنى أناملي عصرها، بإبتسامة دائما ما يرسمها في كل مرة يراني فيها

" تاتا ! يا إلاهي رغم مرور يوم فقط إلا أني شعرت أن دهرا قد مر ! لقد اشتقت للطاقتك كثيرا.."

قهقه بخفة على دراميتي و قد تلطخت خدوده باللون الأحمر خجلاً من صدق حديثي و تمتم بينما يتحاشي النظر مباشرة إلى عيوني

" أنا أيضاً إشتقت لك بوسع السماء جيمي "

فليهربه أحدكم قبل أن أنقض و أكله

" هل وجدت صعوبة في إيجاد المنزل ؟ "

سالته و أنا أدعوه لدخول بفتحي للباب أكثر و لكنه قبل أن يدخل أجابني

"كنت سأواجه مشكلة كوني لا أعلم بهذا الجزء من المدينة، ولكن لحسن الحظ فإن الأستاذ يونغي كان يعلم بعنوان منزلك واقترح على أن يوصلني بسيارته "

The bold teenager || YMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن