التريـاق والسـم

119 7 15
                                    

لا تقاطع عدوك ابدا وهو يرتكب خطأ]

ينظر دازاي إلى تشويا  كما لو كان قطعة قمامة لا قيمة لها

ينظر إليكه من أعلى إلى أسفل ثم يرسم وجهًا مشمئزًا 
"إذن تشويا نكاهارا؟ أتساءل لماذا وظفوا أحمر شعر هشًا مثلك"
قال بسخرية بينما تحول وجه إلى ابتسامة 
يرد تشويا متناسيا هوية الشخص الذي امامه
" حسنًا، ربما لأنه يوجد أحد عديم الفائدة مثلك"

بينهم تضيق عينا دازاي، وتتسع ابتسامته أوه،

"إذن تعتقد أنك مفيد، أليس كذلك؟ دعنا نرى مدى فائدتك"

يمد يده إلى جيبه ويخرج صندوقًا صغيرًا منحوتًا بدقة.
"افتحه"يأمر،
صوته يقطر بالحقد ليقيه نحاية وجه تشويا

بفضل قدرة تشويا  على التلاعب بالجاذبية، يعيد الصندوق ويقول له: "احتفظ به"

تتلاشى ابتسامة دازاي، وتحل محلها نظرة باردة صارمة. يرمي الصندوق في الهواء، متوقعًا أن يسقط مرة أخرى في يدي تشويا. ومع ذلك، عندما يحوم الصندوق في الهواء، يصبح تعبير وجهه أكثر قتامة

"لن أفتح صندوقك اللعين"

قال تشويا بنبرة متعجرفة

تلمع عينا دازاي بالغضب، ويده تمتد للإمساك بالصندوق. ومع ذلك، قبل أن تلمس أصابعه الصندوق، يبتعد الصندوق عنه، ويفلت من قبضته مرة أخرى
"أيها الأحمق الصغير الوقح!"

زأر، ووجهه يتلوى من الغضب مدركا ان تشويا استخدم قدرته عمدا على الصندوق لرفعه للاعلى

يستفز تشويا دازاي عمدا
"ماذا الا يمكنك الوصول اليه"

يظل دازاي يحدق في الصندوق، وعقله يسابق الزمن لفهم العواقب. لا يمكنه الوصول إلى الصندوق ليقول:
"قدرتك على التلاعب بالجاذبية... لا تشبه أي شيء رأيته من قبل"

يبتسم تشويا
"يمكنني اعتبار هذا مدح؟ سيد اوسامو"

تظهر ومضة من الاحترام على ملامح تشويا قبل أن تختفي بسرعة ويبتسم بسخرية

يقترب دازاي أكثر، ويتنفس بقوة ليخترق مساحه تشويا يمد يده، ويقترب ببطء من وجه تشويا. وفجأة، تتوقف يده، وتحوم على بعد ملليمترات من لمس جلده

بسبب لمسة دازاي ، تتوقف قدرته ويسقط الصندوق الذي كان يتلاعب بجاذبيتة

اتسعت عينا دازاي لثانية واحدة قبل أن يخفي دهشته. أمسك بالصندوق الساقط قبل أن يصطدم بالأرض، وكانت يده ترتجف قليلاً

"يبدو أن قدرتك لا تؤثر عليّ على الإطلاق."

ابتسم، لكن هناك لمحة من الإحباط في صوته

الحب والحرب (سوكوكو) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن