18

23 2 13
                                    
















مرحباً جميعاً اعتذر على التاخير لاكن تراكم الجامعة 🥲💔 لدي الكثير من الافكار لاكن الوقت محدود ف مجرد طريق الجامعة ساعة 🥲💔 اعتذر حقاً سوف احاول باوقات الفراغ المحدوده ان اكتب قبل ان تتبخر افكاري وشكراً على صبركم اتمنى ان ينال اعجابكم 🥲❤














فتح الباب عبر تدوير المفتاح في الثقب، ليدفعة بخفة مما يصدر صوت صرير، دخل المنزل وحدق حولة بذالك الظلام الدامس عدا ضو قادم من ناحية المطبخ، تجاهل ذالك واستمر بطريقة بخطوات ثابتة نحو السلالم، صار ببطئ وخطئ ثابتة نحو الاعلى ليسمع صوت تحطم زجاج عالي وارتطام قوي في الارض، نزل مسرع يهرول ناحية مصدر الصوت، ليجدها مرمية على الارض بثياب النوم السوداء القصيره وشعرها القصير المبعثر، زجاج الكحول منتشره بزجاجها على الارض، تقدم اليها بعد تنهيده يأس وهو يحاول حملها من الارض بينما هي عانقت صدره وهي تبكي وتأن، وضعها على الاريكة الجلدية في الصالة لتبداء بضربة على صدره بكلتا يديها : انت مثل والدك! ايضاً سوف تتركني كما فعل! لماذا انجبتك اصلاً من ذالك الوغد! كارديل اغرب عن وجهي لا ارغب برؤيتك والعنة!.
كان يقاوم ضرباتها وهو يكتم غضبه لينهض من مكانه ، صعد الى غرفتة وهو يشعر ان اعصابة تغلي، اخرج حقيبة سفر كبيره وملئها بحاجياته لينطلق نحو للاسفل، نهضت من الاريكة بثقل وهي تحدق به يفتح باب المنزل ليغادر وبيده تلك الحقيبة لتصرخ خلفة : مهلاً.. ابني كارديل! تعال لا تتركني..!.
جرت خلفة ليغلق الباب في وجهها، بقت تطرق الباب بقوه وتصرخ وهي تبكي : كارديل! لا تتركني ايضاً..!.

دخل سيارته وقادها مبتعد.
دخل احد فنادق عائلتة الضخمة، ليستقبله الخدم ب احترام، دخل الجناح الخاص وتوجه لحمام تحت الماء الساخن يحاول الاسترخاء.
بعد خروجه من الحمام وهو يرتدي المعطف تفاجئ بوجود تلك السيده تجلس على سريره : عزيزي كارديل.
حدق بها وقال ببعض الفرح : نينا متى اتيتي؟.
ردت وهي تعانقة حيث تقدم اليها وعانقها بحراره : لقد وصلت فور اتصال والدتك وهي تبكي منهاره لماذا تفعل هذه الافعال عزيزي كارديل لطالما ربيتك ان تكون فتئ هادئ وعاقل ..
قاطعها وهو يضع رأسه في حجرها : ارجو ان تاجلي هذه الكلام حالياً ارغب بالنوم والاسترخاء فقط.
تنهدت ثم ابتسمت وهي تربت على رأسه : لك ذالك.
..

طرق الباب عده مرات ليقول بقلق : ادا لم تنزلي منذا الامس .. انا قلق بشأنك.
عانقت وسادتها وهي تغطي نفسها تحت ذالك الظلام وتكور جسدها غير راغبة بالاجابة او الحراك.
بينما استمر يحادثها من خلف الباب بقلق : ارجو ان تخرجي لنتحدث قليلاً..
لم تستجب له بعد عده محاولات فقرر النزول وتجربة طرق اخرى.

..

تنهدت تشوهي وهي امام الباب لتقول له بيأس : لا تستجيب معي ايضاً..
قال بيأس : تتصرف ك الاطفال وتقلقنا عليها.. ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 24 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وقعت في حب مجنونة غبية !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن