الثـانية ‌- الجزء الثاني ♚

471 51 202
                                    

رؤية الياقوت

الحَلقة الثانية من الجزء الثاني

بِقلمي :- فاطِمة الصالحي

الحَلقة مهداةً إلى غصن كريم um_Sarah ‌.

التَصويت لُطفًا ‌♡.

•••
¦ توليب ¦

قصر الذنب و المُذنِب
قصر القاتِل و المقتول
قصر الخاضِع و الشجاع
قصر الصائغ رائِـــــف و أولاده ..

يوم إستراحة الحرس و عامِلات القصر
هوَ اليوم الأسوء بالنسبة لهم
تصعب عليهم خدمة أنفسهم!

شَجن :- أقسم بالله مو حالة هاي.

توليب :- شبيچ؟

شَجن :- لازم يشوفون حَل يجيبون حارس بديل
بيوم إستراحة الحارس
و بنفس الوقت يشوفون حَل للعامِلات.

رَديت عليها بملل
توليب :- ما تگدرين تشربين گلاص مَي بدون مساعدة؟

شَجن :- أي، هذا مو شغلي
أنا بنت زكريـا آل رائِف، أستاهل عَشر خدم جوة أيدي.

هٰذهِ شَجن و هٰذهِ شخصيتها
تعشق التعالي، الغطرسة و التكبُر
و بالتأكيد هيَ ورثت و تعلمت هالصفات من أهلها

أخذت كُتبي و ملازمي و قررت أدرس بالحديقة
عَسى و لعل أفهم معَ الأجواء الطبيعية
جلست بمكان قريب من المسبح و باب الدخول

و بلشت أدرس بِتركيز للإمتحانات النهائية
مَر الوقت بدون ما أحس، ساعة، ساعتين و ثلاث ساعات
أنا أدرس بدون إنقطاع أو إستراحة

على هذا الحال و سمعت الباب ينطرق بطرقات خفيفة
خفت أنهض أفتحه لا يكون جدي
لأن هوَ محذر البنات من أنُ يفتحون الباب
لٰكن معَ إستمرار الطرق قررت أفتحه
و شنو يصير خلي يصير..

توليب :- منو؟

عقدت حاجبي بإستغراب و أنا أسمع
صوت أنثوي ناعم يرد عليَ
:- أنا عَيني.

توليب :- منو أنتِ؟

رَدت بضحكة لطيفة، ضحكة هادئة
يمكنها من خلالها إرجاعَ صِبّا الأشيبِ
:- أفتحي الباب حبيبتي لا تخافين ما أخطف أنا.

رؤية الياقوتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن