المَعزوفّـةُ السّادسةُ عَشـر - الرَقصةُ الأخيرة.

571 125 87
                                    


مُلاحظّـة ؛ تَرمِزُّ الليالي البيضـاء لِـ ليلةٍ سعيدةٍ بِبعضِ الأوصاف، وَليست بِالضرورةِ لأن تكونَّ بمعناها الحرفي المُتعارفُّ عليهِ
فَـبالأغنيةِ المُغنيةُ ترمِز لِلمعنى المُتعارفُ عليهِ
لكِن تايهيونغ رمزَّ لها هُنا بِالليلةِ السعيدةِ.

مُلاحظّـة ؛ تَرمِزُّ الليالي البيضـاء لِـ ليلةٍ سعيدةٍ بِبعضِ الأوصاف، وَليست بِالضرورةِ لأن تكونَّ بمعناها الحرفي المُتعارفُّ عليهِفَـبالأغنيةِ المُغنيةُ ترمِز لِلمعنى المُتعارفُ عليهِلكِن تايهيونغ رمزَّ لها هُنا بِالليلةِ السعيدةِ

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

؛ لِـ مَن يسأل، هذهِ هيَ دعامّـةُ اليد التّي يرتديهـا جونغكوك بيدّهُ الشُبه مشلولة، الفارقُ الوحيد ان التّي يرتديها تمتد على طولِ ذراعهِ لِتُساعدهُ على تثبيتها وتحريكها.

الشُروط ؛ 270 تعليق = فصِل جديد♡.

اِستمتع عزيزي.

.
.

نَظرَ الرجُل لِفتـاهُ يَنتزِعُ المِعطفُ ليُهملهُ ارضًا، وَتلاها وِشاحهُ الرِصاصيُ ليسقُط فوقَ المِعطفِ ، نَزِعَ حذائهُ وَ جوارِبّهُ ثُمَ تلاهـا بِنطالهُ الأسودُّ ليبقى بِسروالُ الباليه الأبيضُ الذي يصِلُّ حدَّ مُنتصفِ فُخذيهِ المُتناسِقةِ ، قميصهُ الأسودُّ الحرير كانَ يستقِرُ على كتفاهُ النحيلةِ بِأهمالٍ حيثُ تَستطيعُ رؤيةُ عِظمِّ التَّرْقُـوَة بارزةً وَ مرسومةٌ بأتقانٍ وَ كأنهُ هربَّ مِن لوحةٍ.

لكِنـهُ حقيقي، وَ يأخُذ الأنفاس.

عينـا العازِفُّ لَمْ تَبتعد عن جَسدِّ راقِصـهُ، يراهُ يَتمَخطرُ بِسيرهِ على اطرافِ اصابعهُ خطوةً تُلو الأخرى صاعدًا على المَسرحِ.

اغمضَ جونغكوك عينـاهُ شاعرًا بِصبرهِ يَنفذُ عندما تحطُّم الزُجاجِ الذي اسقطهُ ذلِكَ العابِث "تايهيونغ مـا الذي تُحاوِل اثباتـهُ" تحدثَ جونغكوك مُتعبًا مِما يَفعلهُ المَجنون، ناظرًا لِكُل ذلِكَ الزُجاج المنثورِ على الأرضِ "اُريدُ ان اُريكَ .. شيءٌ" سَبّابتهُ ضَغطت على مُكبّراتُّ الصوتُّ لِتبدأ المَعزوفةُ تَنتشِرُّ بأرجاءِ المَسرحُ الكبيـر، فَـرفع رأسهُ لِأضواءُ المَسرحِ المُسلطّةُ على بُقعتّهِ، وَ اخذَ انفاسهُ مُغمضًا عيناهُ خاطيًا فوقَ الزُجاجُ المَنثورِ بِبُطئ.

مُريًا اياهُ وَكمّا ردَدت المُغنيّـةُ ؛ انَّ الليالي البيضاءُ ليست بيضاءُ بِالكادِ صافيةٍ!
مُجسدةٍ شعورُ تايهيونغ بِالليلةِ البيضـاءُ التّي عادَ جونغكوك بهـا بأخيهِ لكِن لَمْ يكتمِل بياضهـا اثرَّ تركّ جونغكوك لهُ حينَذاك عِشيتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 10 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

راقِصُّ البـاليه || 𝐓.𝐊حيث تعيش القصص. اكتشف الآن