بعد مرور ثمان أشهر علي تلك الأحداث،دخلت إلي المنزل وهي فرحه بشدة فقد حققت حلمها وحلم والدها اليوم وأصبحت معيدة بكلية العلوم بعد شهور من المعاناه ،أغلقت باب المنزل قاصده غرفة والدتها حتي تقدم البُشري لها ،لكنها وجدت المنزل معتم للغاية ،حاولت تشغيل الكهرباء لكنها كانت لا تعمل ،ابتلعت ريقها بخوف فهي تخاف وبشدة من الظلمة كما أنها حامل أيضا وعلي وشك الولادة،وما همت أن تخطو خطوة آخري حتي وجدت الشقة تنير مرة آخري وتقول "رزان" بصوت مرح :
-مفاااااجأة.
نظرت لها "رودينا" ثم أقبلت عليها تحتضنها وبشدة،ثم نظرت خلفها فوجدت الجميع يقف ينتظرها كان يقف "مازن" وهو يحمل علي يديه ابنته البالغة من العمر سبعة أشهر و التي أسماها "روز" كأقرب إسم لإسم معشوقته،بينما كان يقف بجواره "رائف" و"شذي" التي تحمل بأحشائها طفلها الأول وهي الأن بالشهر الرابع من الحمل،وبجوارها كانت تقف "إيمان" و"نجوي" و"لؤي"...!!
الذي أصبح أكثر وسامه عن ذي قبل ،لكن ملامحه ذادت جدية و جمود، فهو بعد وفاة زوجته صخَّر حياته للعمل ، ولذلك فقد أصابتها الدهشة من وجوده معهم.ضحكت بسعادة ثم قالت لهم بمرح:
-ايه المفاجأة الحلوة دي،أنت عرفتوا منين ..؟!
نظرت "رزان" لـِ زوجها ثم قالت لها بتفاخر:
-احنا معانا الحكومه كلها يا ماما،سهل نعرف أي حاجة.
ثم أمسكت يديها حتي تنضم لهم ،وبدأ "رودينا" بإحتضان كل من كان بالغرفة من فتيات وقدمن لها الهدايا أيضا ،وكانت توجد كعكة مزينة بطريقةخاطفة للأنفاس علي الطاولة الماثلة أمامهم ،نظرت لها "رودينا" وكاد اللعاب أن يسيل من فمها ،فهي منذ بداية حملها وهي تشعر دائماً بحاجتها للحلوي ،حتي أنها زادت في الوزن عن ذي قبل ، نظرت لها "رزان" ثم قالت بخبث :
-دي "لؤي" الـ جابها ،ايه رأيك فيها..؟!
ابتلعت "رودينا" ريقها ببطئ ،ثم حولت نظرها نحو "لؤي" الذي كان يحاول قدر المستطاع أن يبعد نظره عنها ، تحدثت "رودينا" بنبرة هادئة قائلة:
-شكراً ليك يا بشمهندس.
أجابها وهو يحاول أن يغض ببصره عنها:
-علي ايه بس دي حاجة بسيطة ،وعقبال الدكتوراة إن شاء الله.
...............................................
عارفة إني أتأخرت عليكم جدا،بس الفصل 19 من أكبر وأطول فصول الرواية لإن أنا كاتبة plan للرواية و مش عايزة أخرج عنها،هو أتكتب منه بتاع خمس مشاهد كاملة بس لسه باقي كتير ،إن شاء الله أول ما يخلص هنزله علطول ،وبالنسبة للفصول الـ بعده في مشاهد مكتوبة فيها و 21 و22 كاملين أصلا،يعني دا بس يخلص.دمتم في حفظ الله ❤️
YOU ARE READING
"القطار ٢٠١" ©
De Todoلكل مرحلة في حياتنا "فرصة"،أغتنمها وكأنها الفرصة الأخيرة. #القطار ٢٠١.