ch62: again Adam

57 7 13
                                    

جالسة على الأريكة أرتشف سيجارة كنت قد وجدتها على الطاولة
أطالع الفراغ بشرود
سوف أدخن مادام حتى حليبي ألقي به لا يوجد مانع لأي شيء
دانيال أيضا لم يعد يحبني
يشعر بالملل مني
أنا فاشلة و مثيرة لشفقة
تأوهت بألم أرفع نظري ناحية دانيال الذي أمسك بذراعي بقوة يجعلني أستقيم
"ألم أخبرك ألا تضعي هذه الأشياء في فمك مرة أخرى "سأل بحدة يجذب السيجارة من فمي بدى غاضبا للغاية
"أنا أقسم __"قاطعني يمسك بذقني بقوة
"حسنا أنت لا تعلمين بشأن هذا ماذا عن زجاجة الخمرة "سأل
"دانيال أنا __ "قلت و قاطعني لأحبس دموعي
أريد الموت
"لا تضعي هذه الأشياء في فمك مرة أخرى هل هذا واضع لأنني لن أرحمك وقتها "
إبتلعت بصعوبة أهمهم له كدت أذهب و لكن يده التي أمسكت بذراعي تمنعني
"من أين أتيتي بهم " سأل و ضغط على ذقني أقوى
"أنا دانيال _أقسم __"قاطعني
"أنت لا تعلمين كلعادة " بسخرية واضحة تحدث لأبتلع غيمة من الدموع تشكلت داخل جفوني
"إلى غرفتك "أضاف بحدة يحرر ذراعي لأقضم وجنتي من الداخل حتى تذوقت طعم الدماء الصدء داخل فمي
لماذا يتصرف معي هاكذا
هو غاضب بشأن العمل و ليس لأجل هذا السبب
دخلت غرفتي ألقي بجسدي على السرير دموعي بدأت تتساقط رغما عني
أنا أكرهك
أكرهك للغاية
صوت زقزقات عصافير معدتي صدح لأبتلع
لقد كنت أنتظره لنتناول العشاء معا
و لكن لقد وجدتها لتو ليس أنا من أحضرها أقسم
لكن لا يهم الأن
ضغطت على معدتي بقوة لعلها تتوقف عن إصدار هذه الأصوات المزعجة
دلكت فكي برفق
لعين
لقد ألامني
دفنت وجهي داخل الوسادة أتخلص من بقيا دموعي بطريقة عنيفة
إعتدلت في جلستي أتجه للحمام أغسل أسناني أبعد عني رائحة السجائر
عدت لأستلقي على السرير مرة أخرى لا أعلم كم من الوقت لم أستطع النوم
إعتدلت في جلست أستقيم أتجه بخطوات خفيفة إلى غرفة جايك و لمحته ينام كلملاك
حبيب قلبي
قبلت وجنتاه أحمله في حضني أجلس به على الأريكة قربت يده الصغيرة مني أقبلها عدة مرات برفق و إبتسمت أطالعه كيف يتلملم
"أنا لا أمتلك غيرك هنا يا حبيبي "قبلت جبينه أزيد من ضمه إلى صدري
"أنا هنا لأجلك أتحمل كل هذا لأجلك يا ملاكي"تحسست يده برفق
لم أنم طوال الليل
في تمام الساعة السادسة صباح
"صباح الخير يا قلب ماما "طبعت قبلة على جبين حبيبي مإن تلملم أصدر صوت طفولي باكي
و إستقمت به أطبطب على ظهره أخشى أن تأتي تلك
"ششش "وضعته على الطاولة أغير له حفضاته ألبسه تيشرت أبيض بحملات و جوارب بنية قبلت ساقاه أرفعه في حضني مرة أخرى
وضع قبضته الصغيرة داخل فمه
جائع إلاهي
"أسفة يا قلبي لا أستطيع إرضاعك لقد إرتشفت البارحة السجائر أخشى أن تضرك " نزلت به للأسفل أعد له ببرونة الحليب قربتها منه ليرتشف منها
إختبأت بسرعة تحت الطاولة مإن سمعت صوت خطوات دانيال قادم
سوف يذهب للعمل
"ششش يا قلبي "
جذب زجاجة الحليب من البراد و إقترب ليسكب منه
صوت أنات جايكوب إرتفع و قضمت شفتي بقوة أطالعه كيف أصبح أمامي يطالعني و جايك تنفست لم أستطع الخروج
أخذ جايكوب مني و خرجت أخذ جايك الذي دعك عيناه يكاد يبكي قرة عيني أقرب منه الببرونة بسرعة
كان جائع للغاية
ملاكي
"ماذا كنت تفعلين تحت الطاولة "سأل و رفعت نظري نحوه أطالعه كان يرتدي فقط بنطان منزلي جذعه العلوي عاري
لعين
عيناي جالت على أكتافه عضلات صدره بطنه لن يشتتني مظهره الصباحي المثير
لقد كاد يضربني البارحة
فقط تذكرني ذلك فيرو
" هل تظن أنني قد إختبأت تحت الطاولة لأنني أخشاك بلا كلا من أجل اااال ال الببرونة خاصة جايك"قلت بغضب لم أستطع السيطرة عليه
أريد صفعه و بقوة أريد لعلامات أصابعي أن تطبق على وجهه الوسيم و تشوهه
أريد إيلام فكه كما فعل معي
أريد جعله يتألم و بشدة
أنفاسه ضربت وجهي و استيقظت من شرود حيث كنت ألكمه في مخيلتي حتى أن قبضتي باتت تألمني من ذلك
غبية
إبهامه تحسس فكي برفق و أصدرت تأوه خفيف دليل على ألمي هذا مؤلم للغاية
رموشه الطويل إنسدلت
فيرو الغبية
ملامح وجهه الوسيمة
لماذا مظهره خاطف للأنفاس
إبهامه حط على شفتي يتحسسها و لبرهة خلته سيقبلني
و كنت سأسامحه
أجل
"لكي تعلمي أن كل خطأ من الأن وصاعدا بعقاب "
فقط هذا و إبتعد يأخذ تفاحة يتناولها يوليني ظهره و يغادر
لعين
احمق
لا يستحق
قضمت شفتي بقوة أحاول كتم ألمي و طالعت جايك الذي لايزال يرتشف بهدوء دمعة خائرة نزلت مني على وجنته و إرتفعت أمسحها برفق
صعدت به للأعلى أضعه داخل سريره غيرت ملابسي إلى بنطان جينز واسع و تيشرت أسود ضيقة بأكمام فوقه جاكيت شتوية لأن الجو بارد
شعري تركته منسدلا وضعت قلادة
نزلت حيث المطبخ أخذ كيس المرشملوا معي لقد أخذ مني بطاقة المال خاصتي بحاجة أنني سوف أشتري الخمرة و أجل سوف أشتري رغما عنك
و ها أنا أجلس على الشاطئ أستنشق رائحة البحر المنعش بشرود تام دانيال لم يعد يريدوني بعد الأن
هذا واضح للغاية
أريد النوم
لم أنم البارحة
أكرهك دانيال للغاية
رفعت نظري ناحية ذلك الشاب بدى في أوائل الثلاثينات جلس بجانبي يغلف لعبة باربي
حاول عدة مرات و لكن لم يستطع إبتسمت
"أتركها سوف أفعلها "قلت ليزفر براحة
أخذت أغلفها بالغلاف الوردي
"شكرا "قال
"أظن أنه قد ينقصها القليل من الزينة "تحدثت ليرفع الكيس يمد نحوي كل الزينة زينتها
و قد كانت جميلة
جيد فيرو
"هل يمكنكي مساعدتي لشراء باقي الأشياء "سأل لأومئ له
"أجل بالطبع "
إبتسم
و إستقمت معه
"الفتاة صاحبة عيد الميلاد بأي سنة "سألت
"ست سنوات "قال لأمئ برأسي
"أظن أن ه‍ذه المرطبات ملائمة "قلت
إشترينا الكثير من الأشياء
كنت أريد أن أشتري هدية الفتاة و لكن بسببها لم أمتلك المال
"بالمناسبة إسمي أدم "قال لأبتسم نحوه
"و أنا فيرونيكا يمنكنوك مناداتي فقط فيرو "قلت ليومئ لي
أسير بجانبه في الشارع
هو يحمل مشتريات
وقف أمام المدرسة لأنظر نحوه
"أنتظر فيونا "أجاب لأعقد حاجبي بتسائل إبتسم يكمل
"إبنتي "
"أبي "نظرت ناحية تلك الفتاة الصغيرة صاحبة الخصلات البنية لأبتسم نحوها كانت ترتدي زي المدرسة
إقتربت منه لينخفظ يحملها طبعت قبلة على وجنته لترفع نظرها نحوي تطالعني بتسائل
"من هذه "نبست تنظر نحوي لأبتسم أمد يدي نحوها أصافحها
"أنا صديقة والدك أدعى فيرو "قلت أقترب منها أطبع قبلة على وجنتها إبتسمت نحوها
مددت نحوها كيس المرشملوا كانت مترددة في أخذه تنظر إلى والدها لتأخذه مني مإن أومأ لها
تناولت منه واحدة
"حسنا أنا سوف أذهب الأن "قلت ليومئ لي بينما فيونا تمسكت بي
"أرجوكي إبقي لعيد ميلادي "قالت لأطبع قبلة على وجنتها
"لربما والدتك تنزعج "قلت
"كلا أمي لا تعيش معنا "قالت
"أجل فيرو تعالي إبقي فقط لعيد الميلاد "
بعد مدة
كنا قد وصلنا للمنزل كان شقة في بناية
نزعت معطفي أعلقه أمام الباب
"سوف أساعد الأميرة على تغير ملابسها "قلت ليومئ برأسه
ساعدتها على تغير ملابسها إلى فستان وردي يشبه فستان الأميرات
"أنا أعيش مع أبي وحدنا "قالت بنبرة طفولية لأبتسم نحوها
"خذ هذه هدية مني "قلت
أمد نحوها عقد خاصتي
"كلا لا أريد أبي سوف يرفض "قالت بتمنع
"هذه هدية عيد ميلادك لا ترفضي "قلت لتومئ لي برأسها تطبع قبلة على وجنتي لأبتسم نحوها
خرجت معها للخارج حيث والدها
جلست بجانبها
"هيا تمني أمنية يا أميرة "قلت لتغمض عيناها اتمنى ثم انفه على  الشموع لقد أتمت الثمان سنوات
ثم تفتح جفونها تطالعني بدت سعيدة بوجودي
و أجل أنا سعيدة أيضا و للغاية
طبعت قبلة على أنفها برفق لتقهقه بطفولية
تناولنا المرطبات كان كل شيء جيد جيد للغاية
لم أشعر حتى بالوقت معهم
كنت و أدم و فيونا الصغيرة يوصلني للمنزل
"الوقت معك يمر بسرعة "قال لأبتسم نحوه
"تعالي مرة أخرى لقد أحببتك فيرو "قالت طبعت قبلة على وجنتها برفق أبتعد أغادر

10 comments =new part

Pls vote

I love you all

✓Only Yours (لك وحدك)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن