PART 15

991 34 9
                                    

INSTA : MALAk_ATHMANI1
____________________________________

قرب ادلـر لعندها تا ولا واقف وراها قدام المرايا كايشوف فانعكاسها في حين هي ساهية كاتشوف فراسها بلا ماتحرك حتا جفن وعينيها ذابلين ، كاتشوف فدوك الضرابي لي على لحمها هكاك باينين والموسيقى الهادية لي مسموع فالبيت مخلية انغامها يتساراو فوسط عقلها مخلينها تسرح فعالمها الخاص ..

كانت غارقة مع ديك الموسيقى فراسها مخلية خلايا دماغها كي يتراقصو مع سمفونيتها .. ما قفزات غير على يد أدلـر لي كانت تحطات فوق كتفها بحركة خفيفة طالع بصباعو مع العظـم لي كاين فالجنب ديال عنقها متحسسو باطراف صباعو..

كان عينو مركزة عليها من المرايا وديك القفزة لي دارت فحالا راها شافت شي جن قـدامها .. دغيا وقفات من بلاصتها فاش تفكرات داك التيشورت ديالو لي لابسة وواصل ليها لحد الفوق د فخاضها  ..

بلعات ريقها حانية راسها للتحت كترعد عارفاه غايبرد فيها الهوايش د شي حاجة مادارتهاش كيف العادة .. بالاخص فاش بان ليها كي يزيد يقرب لعندها خطوة ورا ختها  و بين الخطوة وخطوة كان كي يتفحصها من رجليها حتا لراسها متأمل تفاصيلها الصغار و الضـ ـربات لي مزينين كاع لحمها ..

خطوتو بخطوتها ، هي راجعة للور وهي زايدة القدام وديك الموسيقى لي كانت دايراها فداك مشغل الاسطوانات الكلاسيكي لي محطوط فوق الكوافوز جنبها كان عاطي للحدث بيناتهم ڤايـب من نوع اخر..

حسات براسها تزدحات على الزاج وراها ديال الشرجم لي كان شاد مساحة كبيرة وحسات حتا بيديه لي تحطو جنبها مخلين اثرهم يتطبع فوق داك الزاج لي كان كي يشعل طابع بصمات يدو عليه ..

كمشات عينيها حانية راسها للتحت كاتبلع فريقها بزز في حين هو كان منزل عينو ليها متفحص ملامحها واللمسة د الخوف فعينيها كانت شبه مقنعاه ولكن مزال باغي يشوف كثر.

بعد يد وحدة من الزاج منزلها لوجهها، حط سبابتو فوق ذقنها معلي ليها راسها لعندو حتا تلاقاو عينيهم بجوج..

هز يدو باش يحطهم فوق خدها حتا رمشات عينيها بالزربة مخسرة ملامح وجهها دليل على الخـوف ديالها من انها تهز شي دقة وهي حاليا ما بقا فيها حتاا عظم صحيح ..

علا حاجبو عارفها خايفة ولكن باش مايخيبش ظنها، شد ليها فكها بين يدو ورد راسها للور مزير بصباعو عليه حتا تأوهات بصوت عالي ويديها محطوطين على الحيط لي وراها ..

علات عينيها فيه جتشوف فيه بنظرة قلقة فحالا كاتطلبو يبعد منها ، عينيها كانو عامرين دموع متحجرين لداخل حيت خايفاه انه يدير ليها نفس داكشي لي دار ليها المرة لي فاتت ..

نزل بيدو بشوية مع عنقها وعينو فعينيها مامحيدهمش وكيف ديما ديك النذبة مخلياها تهز من بلاصتها ديما خالعاها مع نظراتو الشبه مبهمين ، ماعارفاه واش عاجبو الحال دابا ولا معصب ولا غايسلـ ـخفها.. ديما هو من الخوع لي كايخليك ماتعرفش خطواتو الجايين حتا كايصرفقك بيهم.

الهوسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن