𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄 ( العروس الخطأ )

𝐓𝐇𝐄 𝐖𝐑𝐎𝐍𝐆 𝐁𝐑𝐈𝐃𝐄||𝟒𝟗

لا تنسوا التعليق بين الفقرات

و إضغطوا على النجمة ترا ما رح تخسرون إشي

__________________________________________

(it's Just you and me )

RAVEN POV

أحدق في المنزل وأنا أحاول أن أستجمع
شجاعتي للدخول .
لم يكن ينبغي لي أن أدع كلمات هانا تهزني، لكنني فعلت . لقد تأثرت بها ، لأنها محقة .
كنت أعرف بالضبط ما كنت أفعله عندما
اخترت أن أحل محلها .
لو بقيت بعيدًه، فلا شك أن جدتي
آن كانت ستمنح هانا فرصة أخرى .
كنت أنانية
وخاطرت .
هل اتخذت الاختيار الخاطئ؟
أستنشق بعمق وأقوي نفسي وأنا أدخل المنزل .
أخاف مواجهة آريس، وأعلم أن هناك
فرصة أن أجد بعض الحقيقة في كلماتها إذا واجهته .
أشعر وكأنني بنيت بيتًا من ورق، وفي أي
لحظة، سينهار كل شيء علي .
"رافين؟"
ينظر إلي آريس بقلق واضح في عينيه .
"لقد عدتي إلى المنزل متأخرًه اليوم .
كنت أتصل بكِ .
أين كنتِ؟"
أبتسم بابتسامة قسرية وأهز رأسي .
"لقد عملت لوقت متأخر، هذا كل شيء .
" ترددت .
"لدي صداع،آريس، سأذهب إلى السرير ."
يقترب مني ويمسك بكتفي، ويثبتني في مكاني
بينما يتجول بنظراته على وجهي .
يبدأ قلبي في الألم عندما يبعد خصلات شعري
بلطف عن وجهي .
هل أي من هذا حقيقي؟
هل يتظاهر لأنه يعتقد أن هذا هو الشيء
الصحيح الذي يجب فعله؟
هل أنا مجرد التزام تجاهه؟
أعض شفتي بقسوة، لكنني لا أستطيع حبس دموعي .
أنظر بعيدًا بينما تسقط دمعة على خدي .
كنت أتوقع أن يصاب آريس بالذعر، أو أن يطلب
تفسيرًا لمعاناتي،
لكنه أخذني بين ذراعيه ودس يده في شعري .
انفجرت في البكاء بجدية ودفنت وجهي في عنقه .
"تتقطع شهقاتي في حلقي، ويشد قبضته علي، وكأنه يحاول أن يمسكني عندما أفشل في فعل ذلك بنفسي .
"أنت تحطمين قلبي، كب كيك".
أنا محصن ضد دموع الجميع ما عدا دموعك .
لقد جعلتني مستعدة للركوع على ركبتي والتوسل إليكِ
أن تخبريني بما يمكنني فعله لتحسين كل شيء ."
أهز رأسي، غير متأكدة مما أقوله .
حتى لو حاولت، أشك في أن الكلمات ستخرج .
كيف أشرح أن آلاف المخاوف استهلكتني؟
كيف أشرح أن ، الذنب الذي لم أشعر به من قبل
يقرص روحي، وعلى الرغم من ذلك، سأفعل كل شيء
مرة أخرى إذا كان ذلك يعني أن أعيش هذا معه؟
ينحني آريس ويرفعني بين ذراعيه، وتتردد خطواته في الردهة بينما يحملني إلى غرفة نومنا .
يجلس على حافة السرير ويضعني في حضنه
بينما يحرك يده على ظهري بهدوء .
كل هذا يجعل قلبي ينكسر أكثر .
"رافين " همس بصوت متألم .
أجلس في حضنه وأمسح دموعي قدر استطاعتي .
لا يمكنني الاستمرار في الاختباء .
لا يمكنني الاستمرار في الغرق في ألمي - ليس إذا
كان من صنع هانا .
"جاءت هانا إلى مكتبي اليوم ."
يتوتر ويغلق فكه، تعبيره غير قابل للقراءة .
"آريس ... هل ... هل أعطيتها خاتم زواجي؟"
تتسع عيناه، ويمسك خدي بحنان .
"صغيرتي" همس .
"أقسم لك أنه ليس مثل ما قد تفكري فيه .
لقد طلبته، وأعطيته لها لأنني لم أرغب في
أن يذكرك بها باستمرار .
"ولأكون صادقة، راف، لم أكن أريد أن أتمسك بشيء كهذا . لقد أرسلت لها أيضًا خاتمي .
لست بحاجة إلى أي منهما ."
يمسح خدي بظهر أصابعه، ونظرته تتوسل، كما لو
كان يحتاجني لأصدقه .
"هذا يقتلني"، همست .
أمد يدي إليه وأمرر إصبعي على وجهه،
خائفة جدًا من طرح الأسئلة التي أحتاج
إلى إجابات عليها .
"الذنب، والألم .
كل هذا كثير جدًا، آريس .
هل اتخذت القرار الخاطئ؟
هل يحتقرني جزء صغير منك لأنني مشيت في
هذا الممر بدلاً من البقاء بعيدًا؟
هل تستاء مني لأنني أقف بين هانا وبينك؟"
يفتح فمه للإجابة، لكنني وضعت إصبعي السبابة
على شفتيه، فأسكته .
"لا تفعل"، همست .
"ليس لدي الشجاعة للاستماع إلى إجاباتك، آريس . "أفضل أن أدع مخاوفي تأكلني حيًة بدلًا من أن
أسمعك تؤكد تلميحات هانا .
لا أعتقد أنني سأستطيع أن أتحمل سماعك تقول
إن جزءًا صغيرًا منك لا يزال يحبها .
أخشى أن تشفق عليّ وتخبرني بكل ما أريد سماعه
دون أن تقصد كلمة واحدة .
أخشى أن يكون كل شيء بيننا مجرد واجب عليك حقًا .
لن أتحمل تخليكِ عني من أجلها ."
تركت إصبعي يسقط، ودموع الساخنة تتزل على خدي وأنا أفعل ذلك .
تنهد آريس وأمسك بمعصمي، قبضته محكمة
وهو يدفعهما خلف ظهري .
"هل انتهيت من الحديث يا حبيبتي؟
آمل ذلك حقًا، لأنه دوري ."
اتسعت عيني، وابتسم على الرغم من
آثار الحزن في عينيه .
"أنتِ، رافين وندسور، أكثر شيء غير متوقع و
أفضل شيء حدث لي على الإطلاق .
لم أكن أعيش حقًا قبل أن تدخلي حياتي .
أنتِ تدفعيني إلى الجنون بأفضل طريقة ممكنة .
أنتِ تجعلني أضحك كل يوم، وأنتِ، زوجتي الجميلة، تجعلني أشعر بأشياء لم أشعر بها من قبل .
كنت أعتقد أنني أعرف ما هو الحب، كما تعلمي؟
كنت أعتقد أنه يعني التنازل، والإيثار، والصبر .
الآن أعرف بشكل أفضل .
الحب الحقيقي محبط، ويستهلك كل شيء، و
هو أناني للغاية، راف .
إنه نفاد الصبر، والعد التنازلي للدقائق حتى تصل
إلى المنزل .
إنه امر تفاهة بشأن كل شيء
الرجال ينزلقون إلى الخاص بك
الرسائل المباشرة وأنا أضاجعكِ على أريكتنا
الجديدة تمامًا لأنني بحاجة إليك بكثافة تمتد
أبعد من الجسد .
إنها تزيين منزلنا معًا والاهتمام الفعلي
بجميع التفاصيل، لأنها تريد أن يكون وطننا لنا .
إنه يتجادل معكِ عندما كنت أفعل ذلك عادةً
دع الأمور تسير ببساطة
لأنه عندما تكون أنتِ، فأنا أهتم بكل شيء صغير .
" هذه هو الحب، سيدة ويندسور".
أو على الأقل، أعتقد ذلك، لأنه كيف يمكنك
تحديد الطريقة التي أشعر بها ؟
أنتِ كل ما لم أدرك أنني بحاجة إليكِ، والآن بعد أن
حصلت عليكِ، لا أستطيع العودة إلى الحياة
قبل وجودك .
بغض النظر . لا يهم ماذا ."
حدقت فيه بصمت، وهو يبتسم بسخرية .
"نعم،" همس .
"لم أكن أتوقع ذلك أيضًا، ولكن ها نحن ذا، يا حبيبتي .
" أنتِ وأنا".
"إنه أنتِ وأنا فقط في هذا الزواج، رافين".
لا يوجد مكان لأي شخص آخر، لذا توقفي
عن السماح لها بالدخول .
أعلم أن هذا مؤلم، وأعلم أنكِ تحبينها .
ليس من السهل معرفة كيفية الاحتفاظ بها
في حياتنا عندما نواجه في كل مرة
نراها، ماضٍ نتمنى ألا يكون موجودًا .
أشعر بنفس الشعور بالذنب الذي تشعرين به، لكن
ليس من حقنا أن نحمله .
أنتِ وأنا لم نفعل شيئًا
خطأً، هل تسمعيني؟"
أومأت برأسي ولففت ذراعي حول رقبته، وكلماتي
علقت في حلقي .
ليس لديه فكرة عن المدة التي أردت فيها سماع هذه الكلمات، أو كم تعني لي .
تسقط دمعة أخرى على خدي، ويمسكها آريس بإبهامه .
يمسك وجهي ويميل
إلى الأمام، وتمسح شفتاه شفتي بلطف، برفق، وتنقل
قبلته كل كلمة قالها للتو .