‏Part-20

28 4 0
                                    

عند ملاذ ونايف
امتلت عيونها ب الدموع مشت بسرعه وعطت نايف كف مكان يمديه يستوعب صارت تضربه مسك يدينها وصرخت عليه : وخر عني لا تلمسني
نايف :بترجعين معي
سحبت يدينها منه: اطلع برا مو محتاجه شفقه منك
نايف:من قال لك شفقه صدقينيي حتى انا ما ابي اخذك معي بس على شأن جدتي بتجين وغصب عنك انا مو مستعد اخسر اهلي على شانك
جمدت بمكانها وضحكت بعدم تصديق رفعت عيونها له هي تضحك أعصابها تلفت غطت وجها واعتلى ضحكها ب المكان عقد حواجبه باستغراب حالتها واقرب مايقال عنها الجنون استوقفت ضحك وتقدمت له وهي تضرب صدره بأصابعها
ملاذ : انت مو عادي تخسرهم عشاني بس انا عادي اتخلى عن الكل واخسرهم عشانك انا عادي اخسر سمعتي وحياتي واهلي عشان رجال سافل صح عادي تصير سيرتي على كل لسان بس انت مو عادي تعيش الي انا عشته
رفعت عيونها تناظره: انا اهلي تخلوا عني والسبب انت انذليت قدام مجلس الرجال والسبب انت رماني ابوي عند رجلينك وتبرأ مني انا عمري ما حسيت بالرخص كثر ما حسيته معك انت محد حسسني اني رخيصه بهالحياه غيرك
نايف ناظر بعيونها والحرقة الي تتكلم فيها وسط قهرها قال ببرود: انتي اصلا رخيصه معرفتك بهالشي مسألة وقت بس
ملاذ تحس  فيه شي جواتها انكسر ناظرت فيه بنظره ماعرف وش معناتها
نايف : امشي معي انا مو مستعد اخسر اهلي على شانك امشي لا اكلم ابوك يتصرف معك
ملاذ : ماراح اروح معك
راحت ملاذ الغرفه وجلست فيها جاء واراها وحط على فمها  مخدر واخذها معه ل بيته

عند سلمان واريج
دخل سلمان الغرفه وهو حامل الأدوية بيده ابتسم من طاحت عيونه بعيونها التعبانه الي كانت متمددة على السرير تقدم منها وهو يقعد جنبها بعد ماحط الادويه على الطاوله مد يده وهو يساعدها تجلس ومد لها الادويه رفع حواجبه من هزة راسها بالنفي بقرف من ريحة الدواء سلمان بحد : اريج ، مو لصالحك ترفضين
هزت راسها ب النفي: ماودي
سلمان : اتركي حركات البزران ، وافتحي فمك
هزت راسها ب النفي من غير كلام ضحك منها: خلاص لا تهزين راسك وافتحي فمك بسرعه
اريج : لا تخليني ابكي الحين
سلمان : ايذا ما اكلتي انا الي بخليك تبكين
صكرت خشمها وشربت الدواء
سلمان: ها صار شي فيك شي ، خسرتي شي
هزت راسها ب النفي
سلمان: كان شربتيه من اول
اريج: احس ودي ابكي
سلمان: فيك شي مضايقك آو هرمونات
اريج: هرمونات
سلمان حضنها: اجل ابكي
بكت اريج ف حضنه

عند بيت مها بنت الجد نهيان
البنات جالسين مع بعض
قالت جنى: بنات وحده اروح تجيب الشاحن فوق
قالت وجدان : انا بروح فوق وين الشاحن
جنى: شوفيه ف غرفه طلال
وجدان: طيب واخوك وين
جنى: مو فيه
راحت وجدان فوق وراحت ل غرفتها طلال وشافت وهي تدور الشاحن فيه دفتر على الطاوله اخذته وجلست تقرأ ايش فيه انصدمت كلها شعر حب واشوي وحست فيه احد معها ف الغرفه
عند طلال راح ل غرفته وشاف ألباب مفتوح والنور طافي دخل وشاف فيه احد
قرب منها طلال ببرود: مين ؟
وجدان وهي تتحرك ب خوف من الخوف ماركزت ف الصوت زين
طلال: بشيل يدي من فمك بس وربي لو صرختي حطي ف بالك انك حتموتي
وجدان من الخوف هزت راسها ب طيب وهيا مو عارفه منو الشخص الي وراها
وجدان بخوف وتوتر: تكفى لاتسوي فيني شي اخذ الي تبيه بس اتركني وبعدين انت عاف ذا بيت من ؟ بيت شرطي ومحقق ف المباحث تعرف لو عرفو انك داخل تسرق من بيتهم رح تعفن ف السجن ذا لو  ما ذبحوك
طلال انصدم اول ما سمع صوتها عرف انها وجدان أستغرب وش جابها ل غرفته ولا فوق ذا تحسبه حرامي
ابتسم وحب يغير من موده شوي ويخوفها وما ينكر انو عاجبه ريحة عطرها وما يبغى يبعد عنها مسك خصرها وحضنها
طلال: اما عاد ذا بيت شرطي ومحقق؟ يعني حياتي انتهت
وجدان بخوف : تكفى وخر عني واطلع من البيت ذالحين عشان محد يدري و بتنتهي حياتك
طلال ابتسم لاشعورياً وقال بهدو : طيب او قلت انو المحقق نفسه هو وراك ؟

"رواية يا أجمل صدفه في حياتي"Where stories live. Discover now