~Part one..

16 3 109
                                    

أغَـرَّكِ مِنِّـى أنَّ حُبَّـكِ قَاتِلِـى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فـي تِلك الغُرفة حيثُ يكسُوها الهِدوء و ضوء الشمس المُتوهج يُنافس لـون جدار الغُرفة فـي أصفِراره مـع تواجد الستائر الحريرية التي تتمايل علي أنغام الهواء البارد تُعلن عـن أقتراب فصل ديسمبر.

فـي وسط الغُرفة حيثُ يوجد السرير ذو اللون الأبيض الذي صُنع مِـن المفارش الحريرية، يتوسط السرير
جسد صغير أنثوي نائم بِـهيام،
لكن قاطع صوت المُنبه صفو حُلمها.

تأففت بـإنزعاج نتيجة قطع حُلمها الجميل،لكن
بِـالأخير قاومت النُعاس و نهضت لـلمرحاض تبدأ
يومها بِـالأستحمام.

دخلت لـلمرحاض حيثُ كان مطلي بِـلون الفانيليا
مـع مزيج من النقوش من الورود الزهرية أضاف
لمسة جمال لـلمكان.

أتجهت حيث يقبع حوض الاستحمام و ملئتُه بِـالماء و بعض
الصابون ذو رائحة الافندر مع بعض الورود، نزعت ملابسها بِـأكملها ثم غاصت في الماء حيث شعرت أنها تحتل جسدها و بدأت تسترخي في المياه.

بعد مُدة خرجت تلف جسدها بِـمنشفة فقط مُتجهة
لِـغرفة تبديل ملابسها الصغيرة التي بها جميع ما تتمناه الفتيات، أخذت تُقلب الملابس بين يديها و وجدت أخيراً شئ ترتديه،
أخرجتُه و أرتدته مُباشرةً.

ذلك الجسد المنحوت الذي يقف أمام المرآة،
تتمعن النظر بِـمنظرها تُعاينه بـدقة.

أخذت تنظر لـلبنطال ذو اللون الأزرق الفاتح به خدوش بسيطة في جهات مُختلفة و هذا التيشيرت
الفضفاض ذو اللون الأزرق الداكن حيث يُخفي
جمال خصرها.

مع ترك شعرها الكستنائي الأحمر منفرد علي ظهرها
و مساحيق التجميل القليلة.

و ها هي تقف بجمالها تلتقط صوراً لِـتنشرها في حسابها على الأنستجرام واضعة عنواناً مُناسباً:

''أنها أول أيام شهري المُفضل،كم أحب ذلك''

أخذت حقيبتها ثم هاتفها و نزلت لِـلأسفل حيث
تقبع عائلتها.

و كالعادة توجد مُشاجرة بين أخوانها حيث أخيها
الأكبر يتشاجر مع أخيها الصغير علي الألعاب الألكترونية؛ و نعم كما توقعتوا هي الوسطي بينهم و المحبوبة من طرف عائلتها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 08 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

~Love to the point of obsession..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن