غادر غرفة لورينزو بعد تودعيه ولم يتحدث اوليڤر مع رافليسيا ولا رافليسيا تحدثت معه و بصدفة قد قابلو إيزابيل في مرر المستشفى عندما كانت احدى الممرضات تساعدها على سير الي غرفة لورينزو فقد كانت قلقه عليه جدًاأمسكت رافليسيا بكتفها لتطلب من الممرضة ان تتركها وهي سوف تقوم بتوصيلها استغل اوليڤر هذه الفرصة و تركها بمفردها و عاد الي شقة
" رافليسيا هل سوف تغادرين ؟ " سألتها وفي نبرتها شيء من الحزن
" لا يوجد لدي اي خيار آخر صدقيني انني حقاً أتمنى ان أبقى هنا سوف نبقى على تواصل "
احتضنتها بقوة لتقول
" سوف افتقدك أيتها الغبية "
" أنا أيضاً أيتها الحمقاء "
انتهى الحديث الي ان وصلو غرفة لورينزو حيث ساعدتها علي دخول
ثم غادرت بعدما ودعتها ابتسمت لورينزو بعدما نظر اليها و وجدها تبتسم له بينما تحاول لمس شعره ولم تعرف مكانهليسمك بمعصمها ويضع كفّها عليه
" لقد خفت كثيراً عندما فكرت انني سوف أخسرك للابد "
سحبها الي قربه قليلا بينما يبتسم و هو ضربات قلبه تفضح امره لها
" لزال لدي الكثير من الأشياء التي ارغب فيها في هذه الحياة لن أغادر بهذه السهولة "
"وماهي الأشياء "
" بعضها تافه وبعضها الآخر مهم ولكن يوجيد شيء واحد أتطلع اليه بشدة"
" ماهو ؟ "
" قلبك ". ظهر الاحمرار علي وجنتها وكأن الدماء الساخنه تتجمع بها وكانّها تكاد ان تنفجر بينما كانت تحاول إخفاء ابتسامتها الخفيفة و تتجاهل أصابعه التي تعبث بخصلات شعرها
" ما رأيك بدل العودة الي دار الرعاية السخيفه ان تنتقلي للعيش معي ؟ اعلم انني أبدو أحمقاً ولكنني لا أريدك ان تعودي الي هناك مجددا بيلا ، اسمعي أتمنى ان لا تأتي تلك الأفكار السوداوية الي رأسك انني أقوم باستغلال عجزك لآخذك الي منزلي وتعلمين ماذا هذه الأشياء ، لا أريد الضغط عليك فكري في كل شيء علي هلك حسناً ؟ "
أومأت له برضى بعدما أنهى حديثه كم تمنت وان تراه
لا يمكنها ان تنكر سعادتها به فهي فقدت كل شيء و أصبحت تسير في نفق مظلم بمفردها ليأتي و يمسك يدهاولكنها لا تريد ان تنسى ماهيا عليه ؟ فهي عمياء ! سوف تصبح حملاً ثقيلاً عليه لا يمكنها ان تكون انانية تفكر في نفسها وحسب ماذا إذا ضجر منها في يوم من الأيام لتصبح مجرد قطة شوراع في نهاية
كان لورينزو يحدق في ملامحها التي يبدو عليها الانزعاج و قلقل و توتر حتى لاحظ صوت اهتزاز غريب قربه ولقد كان هاتفه وهذا صوت الرسائل

أنت تقرأ
رافليسيا
Romanceلم احبك حباً جماً كحب روميو وجولييت ، بلّ اني عشقتك ما بلغ من العشقِ ماهو اشبهُ بشمعةٍ يحرقها، الخيط اللذي في جوفها لِيُنير ظلام غيرها فهل لي من حبّك القليل ؟ ام أنني قد أخوض نار الوغي بدون أخذ العتاد؟ كان تصميم الغلاف من عمل المصممة المبدعة :...