٦. غـَـدر

9 1 18
                                    

أُحب عيناكَ
لكنهما ليستَ ليّ .

.

.

.

.

.

كٌتبت بِكُلِ حُبّ

.

.

.

.

.

" لن تصدقي ما حدث أمس لقد اكتشفت أنه على ما يبدو أن تايهونج يكن ليّ مشاعر اعجاب ! "

حديث وقع على مَسمع جينا التي جعدت الجواب الذي بين أيديها

خفق قلبها و أنفاسها بدأت تتسارع

هي على وشك البُكاء لكنها تتماسك

هي جيده في التمثيل .. تُجيد ذلك

" لما أنتِ صامته؟ لا تصدقين صحيح ؟ حتى أنا لا أصدق"

ابتعلت جينا غصتها ثم تحدثت

" في الواقع لا اصدق نعم ، و لنفترض ذلك .. بماذا ستُقابلين مشاعرهُ ؟ أنتِ تُبادليه الإعجاب ؟"

كانت تناظر صديقتها بينما تتمنى أن تكون إجابتها لا
أنه لشعور قاسي
خوف من خسارة مَن تُحب لأجل مَن تُحب .

أسندت جوليا ظهرها على الكرسي خاصتها
بينما تُفكر في صياغة حديثها

" لا اعلم حقًا ، تايهونج صديقي منذُ أن وعيت على حياتي ، أنه كتوأمي حقًا لقد ولدنا باليوم ذاتهُ ، يهتم بيّ و كأنني أبنتهُ ، طيب القلب و حنون و عائلتي تُحبه حتى أكثر مني ، نحنُ معًا يوميًا .. لا أعلم ماهية مشاعري نحوه .. ربما صداقة
ربما حُب لكني لم أفهم بعد "

كل كلامها جعل الحياه تصبح سوداء بعينان التي تستمع لها

صحيح هم ولدوا بنفس اليوم

إذاً هل هم مقدران لبعضهما

إذاً هذا ما يراه تايهونج أيضاً

« لا مكان لكِ بينهم يا جينا استفيقي »

فكرت جينا التي كانت تحدق بوجه صديقتها في صمت

ثم تحدثت و أخيراً بعدما استقامت فجأه

" معدتي تؤلمني سأذهب للممرضه "

OVI || أوڤـِـيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن