أُحب عيناكَ
لكنهما ليستَ ليّ ..
.
.
.
.
كٌتبت بِكُلِ حُبّ
.
.
.
.
.
" لن تصدقي ما حدث أمس لقد اكتشفت أنه على ما يبدو أن تايهونج يكن ليّ مشاعر اعجاب ! "
حديث وقع على مَسمع جينا التي جعدت الجواب الذي بين أيديها
خفق قلبها و أنفاسها بدأت تتسارع
هي على وشك البُكاء لكنها تتماسك
هي جيده في التمثيل .. تُجيد ذلك
" لما أنتِ صامته؟ لا تصدقين صحيح ؟ حتى أنا لا أصدق"
ابتعلت جينا غصتها ثم تحدثت
" في الواقع لا اصدق نعم ، و لنفترض ذلك .. بماذا ستُقابلين مشاعرهُ ؟ أنتِ تُبادليه الإعجاب ؟"
كانت تناظر صديقتها بينما تتمنى أن تكون إجابتها لا
أنه لشعور قاسي
خوف من خسارة مَن تُحب لأجل مَن تُحب .أسندت جوليا ظهرها على الكرسي خاصتها
بينما تُفكر في صياغة حديثها" لا اعلم حقًا ، تايهونج صديقي منذُ أن وعيت على حياتي ، أنه كتوأمي حقًا لقد ولدنا باليوم ذاتهُ ، يهتم بيّ و كأنني أبنتهُ ، طيب القلب و حنون و عائلتي تُحبه حتى أكثر مني ، نحنُ معًا يوميًا .. لا أعلم ماهية مشاعري نحوه .. ربما صداقة
ربما حُب لكني لم أفهم بعد "كل كلامها جعل الحياه تصبح سوداء بعينان التي تستمع لها
صحيح هم ولدوا بنفس اليوم
إذاً هل هم مقدران لبعضهما
إذاً هذا ما يراه تايهونج أيضاً
« لا مكان لكِ بينهم يا جينا استفيقي »
فكرت جينا التي كانت تحدق بوجه صديقتها في صمت
ثم تحدثت و أخيراً بعدما استقامت فجأه
" معدتي تؤلمني سأذهب للممرضه "
أنت تقرأ
OVI || أوڤـِـي
Фанфикكَـان غامضٍ و مُثير للريِـبـه ، يُراقبني دون خَجل مما جَعل فضولي نَحوه يزداد أكثر فأكثر .. ولـيـتـنـِي كـبحـت فضولِي و لم اهتم إليه ابداً .